مدينة (تربه سبييه) مضربة, حداداً على روح الشهيد مشعل تمو

تلبيةً لدعوة صفحة الثورة السورية والتي سمت اليوم يوم الشهيد مشعل الحرية, دعت تنسيقية الشباب الكورد في (تربه سبي) اليوم كل المواطنين للإضراب العام, وذلك بعدم الخروج وإغلاق المحال التجارية في (تربه سبي), حداداً على روح الشهيد الكبير مشعل تمو وكافة شهداء الثورة السورية.

ولا تزال المحال التجارية مغلقة بالكامل, وقد توجه أمس السبت غالبية أهالي تربه سبييه إلى مدينة قامشلو للمشاركة في تشييع جنازة الشهيد, وتعرض بعضهم للغازات المسيلة للدموع, وأدت إلى إصابتهم باختناقات ولا يزالوا يعانون من آثارها, وحسب بعض الأطباء فإن هذه الغازات من النوع المحرم دولياً, وهي صناعة إيرانية تحتوي على أنواع من الغازات السامة.
واليوم التزمت كافة المحلات التجارية بدعوة تنسيقية تربه سبي, وأغلقوا محالهم التجارية بالكامل, وتبدو المدينة وكأنها مهجورة من أهلها.
تنسيقية الشباب الكورد في تربه سبي (اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد)

تربه سبي الأحد ـــا 9/10/2011

ملاحظة: الصور ادناه من :   XORTE KURD LI TIRBESPI

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…