منظمات كردية تتضامن مع المجلس الوطني السوري

  نحن المنظمات الكردية الموقعين أدناه، نعلن تأييدنا ودعمنا الكاملين للمجلس الوطني السوري الذي تم الإعلان عنه يوم02.11.2011 في مدينة اسطنبول التركية، وباعتبارنا كسوريين في الداخل والخارج، منتمين إلى هذه المنظمات، فإننا نعترف بالمجلس كجهة رسمية وحيدة، ممثلة للشعب السوري وللثورة السورية القائمة.
أجل، كما أننا نعتبر تأسيس هذا المجلس في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة التي تمر بها ثورة شعبنا في سوريا تجسيداً لوحدة المعارضة في الداخل والخارج، ما دام أنه  يضم معظم مكونات الشعب السوري.
ومن هنا، فإننا نخول المجلس حق تمثيل حركة الشباب السوري، طالما أنه ملتزم بالثوابت التي جاءت في البيان الختامي وهي:
ـ إسقاط النظام بكل رموزه بما فيها رأس السلطة.
ـ بناء دولة ديمقراطية مدنية.
ـ حل القضية الكردية والآشورية حلا ديقراطياً عادلاً في إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباَ.
في الختام نتمنى للمجلس الوطني السوري التوفيق والنجاح، ونذكره بأن شرعيته مرتبطة بالتزامه بحركة الشارع ومطالبه، وبما يقدم من إنجازات عملية على أرض الواقع في الداخل والخارج.

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار .
عاشت سورية حرة ديمقراطية

06.10.2011

المنظمات الموقعة على البيان:
 1.

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
2.

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف”فرع الخارج”
3.

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- راونكه

4.

الجالية الكردية السورية في النرويج

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…