المجموعات الشبابية الكوردية تقرر عدم المشاركة في المؤتمر الوطني الكوردي وتعلن دعمها للمجلس الوطني السوري

بيـــــان
نظراً لوجود خلل جسيم في تشكيل هيكلية وآلية انعقاد (المؤتمر الوطني الكوردي) الذي دعت إليه مجموعة من الأحزاب الكوردية ، هذا الخلل المتمثل بالقصور في تمثيل قوى الحراك الشبابي الكوردي ، و انتفاء وجود رؤية سياسية واضحة من قضايا هامة كتبني شعار إسقاط النظام الذي يعد من ثوابت الحراك الجماهيري الثوري ، ولسلوك الداعين للمؤتمر مسلكاً إقصائياً حيال بعض القوى والفعاليات.

 قررنا نحن القوى الشبابية الكوردية الموقعة على هذا البيان عدم المشاركة في المؤتمر المذكور ، و نرى أنفسنا غير ملزمين بما يتمخض عنه ،كما نعلن دعمنا للمجلس الوطني السوري كمظلة سياسية للثورة ,
 مع أننا كنا نأمل أن يكون التمثيل الكوردي في هذا المجلس متفقاً عليه عبر مؤتمر كوردي شامل لكل القوى والفعاليات الحقيقية ، و المعبرة عن المجتمع الكوردي كما نتحفظ على ما شاب المجلس الوطني من أخطاء لجهة عدم تمثيل  الشباب الكورد في الهيئة التنفيذية ، مع التأكيد على وجوب تمثيل قوى الشباب الكوردي – الممثل الحقيقي للشارع المنتفض – التي انخرطت بفعالية ضمن الثورة السورية منذ بدايتها ، وقدمت التضحيات في خدمة ديمومة الثورة وتحقيق أهدافها ، ونؤكد على أن دعمنا يأتي من منطلق حرصنا على وحدة المعارضة ، والدفع باتجاه تشكيل مظلة سياسية تجمع كل السوريين ، وتسرع بعملية إسقاط النظام ، وانجاز الدولة المدنية الديمقراطية التي يتجسد فيها الاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكوردية، كمكون قومي أساسي وما يترتب على ذلك من الاعتراف باللغة والثقافة الكورديتين ، و إزالة القوانين و المشاريع العنصرية المطبقة بحقه .

ائتلاف  شباب سوا
ربيع الشباب الحر / قامشلو
المنسقية العامة لحركة الشباب الكورد في سوريا
تجمع أحرار قامشلو
منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكوXortê Dêrikê
ائتلاف كركي لكي
تنسيقية شباب الشيوعيين الكورد الأحرار

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…