أهالي سري كانيه يمنعون السلطات من تشييع جثمان الشهيد محمود بكو ويتولون بانفسهم التشييع الذي تحول الى مظاهرة حاشدة لم تشهدها المدينة من قبل

 (ولاتي مه – خاص) شيع الآلاف اليوم الإثنين 3/10/2011 في مدينة سرى كانيه (رأس العين) جثمان الشهيد محمود ابراهيم بكو بعد استهاده في مدينة الرستن في ظروف غامضة .
فقد وصل جثمان الشهيد إلى مشفى رأس العين الوطني من بعد عصر هذا اليوم وقد تجهزت السلطات لتشييعه بشكل رسمي إلا أن شباب و أهالي سرى كانيه رفضوا ذلك و أخذوا الجثمان من السلطات رافضين تشييع ابنهم في مراسم تسيرها السلطات التي جهزت الفرقة الموسيقية العسكرية وغيرها من المراسيم المتبعة برفقة كاميرات القنوات الرسمية و شبه الرسمية.
و تحول التشييع إلى مظاهرة شعبية حاشدة جدا لم تشهد المدينة مثيلاً لها من قبل وسط  زغاريد النسوة و هتافات وشعارات تمجد الشهيد  وتنادي باسقاط النظام.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…