
فقد وصل جثمان الشهيد إلى مشفى رأس العين الوطني من بعد عصر هذا اليوم وقد تجهزت السلطات لتشييعه بشكل رسمي إلا أن شباب و أهالي سرى كانيه رفضوا ذلك و أخذوا الجثمان من السلطات رافضين تشييع ابنهم في مراسم تسيرها السلطات التي جهزت الفرقة الموسيقية العسكرية وغيرها من المراسيم المتبعة برفقة كاميرات القنوات الرسمية و شبه الرسمية.
و تحول التشييع إلى مظاهرة شعبية حاشدة جدا لم تشهد المدينة مثيلاً لها من قبل وسط زغاريد النسوة و هتافات وشعارات تمجد الشهيد وتنادي باسقاط النظام.