دعوة للتظاهر في سرى كانيه ( رأس العين )

يستمر الحراك الشعبي السوري في كافة أنحاء بلدنا مقدماً أروع المعاني في الاستمرار و الثبات من أجل نيل الحرية و الكرامة التي أهدرها النظام البعثي المستبد في السنوات الخمسين الماضية , الذي فكك المجتمع السوري إلى طوائف و أطراف و زرع الشك و الريبة بينهم إلا أن شعبنا السوري بعربه وكورده ومسلميه ومسيحيه و كل طوائفه وتلاوينه قد أبدى وعيا وحساً وطنيا عاليا في الوحدة و الألفة و التشارك في وحدة الهدف النبيل للثورة و بات شعبنا السوري اليوم مضرب المثل في قوة الإرادة والثبات حتى باتت شعوب المنطقة تقتدي بالمثال السوري في الثورة.
ندعوكم يا جماهيرنا الباسلة البطلة للتظاهر في يوم الجمعة الساعة الواحدة ظهرا مستمرين يدا بيد حتى تحقيق مطالبنا الكاملة في الحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد.
  
عاشت سوريا حرة لجميع السوريين
الخميس 29- 9 – 2011
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في  سوريا
تنسيقية سرى كانيه ( رأس العين )
H.H.X.K.S
Hevrêza Serê Kaniyê

http://www.facebook.com/Serekaniye.Revolution

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…