مظاهرة قامشلو الليلية 27/9/2011

(ولاتي مه – خاص) بناء على دعوة كافة المجموعات الشبابية خرج المئات من المتظاهرين من أمام جامع  قاسمو منددين بالقمع الوحشي والعنف الرهيب ضد المتظاهرين السلميين من نساء وأطفال وشيوخ, وردد المتظاهرون شعارات تحي المدن المحاصرة, وتطالب بالحرية وإسقاط النظام, وقد شارك بعض السياسيين والمثقفين الكرد في هذه التظاهرة.
هذا وقبل وصول التظاهرة إلى ساحة الحرية في الهلالية, شاهد بعض الشباب عنصر أمن يراقب المتظاهرين من داخل مطعم, فهجموا على المطعم وحاولوا الوصول إليه, إلا أن بعض الشباب منعوا من وصولهم إليه و مسه بأي أذى,
 وهنا وقف الشباب الغاضبين أما المطعم واعتصموا ورددوا شعارات تطالب بإسقاط النظام, و هتافات ضد الشبيحة, وبالحرية لكل المعتقلين السياسيين وخاصة شبال ابراهيم وموسى زاخوراني, وأخيراً أذعن عنصر الأمن وسلم موبايله لأحد الشباب, ومع ذلك أصر المتظاهرين على حجزه مقابل إطلاق سراح (شبال) وآخرين, وهنا تدخل القيادي حسن صالح وألقى كلمة طلب فيها من الشباب مغادرة الزوايا وعدم الانجرار إلى هذه التصرفات لأن تظاهرتنا سلمية, وقد ألقى سيامند ابراهيم ايضا كلمة, ندد بالاعتقالات التي تجري للشباب المتظاهرين؟! وأكد للشباب على الأخلاق العالية في هذه التظاهرات, وترك المكان و إكمال المظاهرة حتى دوار الحرية ؟! وبعد أخذٍ ورد ترك الشباب حصار المطعم وانتهت المشكلة بسلام.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…