(ولاتي مه – خاص) بناء على دعوة المجموعات الشبابية في قامشلو, خرج المئات من المتظاهرين, احتجاجا على الاعتقالات التي طالت الناشطين وتنديدا لاعمال القتل والممارسات الدموية والوحشية التي يمارسها النظام ضد ابناء الشعب السوري المسالم, وكان من المقرر ان يتم التجمع والاعتصام امام الملعب البلدي, الا ان اغلاق السلطات الطرق المؤدية الى المكان المذكور, اضطر الشباب التوجه نحو جامع قاسمو والاعتصام هناك, حيث انضم اليهم بعض المثقفين والسياسيين, ورددوا معا شعارات الثورة التي تنادي باسقاط النظام وتندد بجرائمه وتنتصر للمدن المحاصرة, وتدعو الى اطلاق سراح المعتقلين, وخاصة الناشطين شبال ابراهيم وموسى زاخوراني ومن ثم توجهت التظاهرة نحو دوار منير حبيب, ثم إلى ساحة قريبة من دوار الهلالية, وبعدها انفضت التظاهرة بسلام.