مظاهرة قامشلو الليلية 24/9/2011

(ولاتي مه – خاص) بناء على دعوة المجموعات الشبابية في قامشلو, خرج المئات من المتظاهرين, احتجاجا على الاعتقالات التي طالت الناشطين وتنديدا لاعمال القتل والممارسات الدموية والوحشية التي يمارسها النظام ضد ابناء الشعب السوري المسالم, وكان من المقرر ان يتم التجمع والاعتصام امام الملعب البلدي, الا ان اغلاق السلطات الطرق المؤدية الى المكان المذكور, اضطر الشباب التوجه نحو جامع قاسمو والاعتصام هناك, حيث انضم اليهم بعض المثقفين والسياسيين, ورددوا معا شعارات الثورة التي تنادي باسقاط النظام وتندد بجرائمه وتنتصر للمدن المحاصرة, وتدعو الى اطلاق سراح المعتقلين, وخاصة الناشطين شبال ابراهيم وموسى زاخوراني ومن ثم توجهت التظاهرة نحو دوار منير حبيب, ثم إلى ساحة قريبة من دوار الهلالية, وبعدها انفضت التظاهرة بسلام.

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…