في الوقت الذي اعلن فيه ـ ومن جديد ـ انتمائي الى فضاء الحركة الوطنية الكردية ، وبالتالي ايماني كما وتضامني الكامل مع حقوق شعبي الكردي في سورية والتي هي ـ في المحصلة ـ من صميم العمل والحل والتطبيق ، كما التوجه الديمقراطي ، لابل هي واحدة من الترجمات الفعلية والمحكات الأساسية إن للمشكلة الكردية أوكحل للمعضلة السورية العامة ، وفي الوقت الذي أنحني فيه وبكل قوة لأية فئة ، أو شريحة ، مجموعة ، وحتى فرد يقف في شوارع وأزقة سورية من أقصاها الى أقصاها ، ولكل حنجرة تهتف وتصرخ لسقوط الإستبداد وشروق شمس الحرية ، ولكل يد أو ساعد يرفع لافتة أو شعار تجسد كما تلخص ما تصبو اليها الجماهير ، وأمثال هؤلاء موزعون كاللآلىء تنثر ساحات النضال على هيئة شرائح وتوجهات متعددة تعدد هموم هذا الوطن الجريح ،
ومن هنا ف ـ أنني شخصيا ـ أعلن بوقوفي على مسافة واحدة من كافة التنسيقيات والمجموعات الشبابية الكردية المناضلة داخل الوطن ، بدءا من ديركاحمكو ومرورا بكافة المناطق الكردية وعموم سورية ، لايميزها عندي سوى انتماءها للشعب والوطن وبالتالي قدسية العمل النضالي المستند أصلا على قاعدة الداخل وبعيدا عن أية ذاتوية كانت أو رؤية مصلحية وقتية وآنية ، ذلك الداخل الذي يرسم بدمه ودمعه كما ألمه لوحة التصدي والصمود في وجه جبروت نظام مصر على الوسيلة الأمنية والقتل كأحسن طريقة في علاج أزمة الدولة والشعب ، ولا يفوتني أن ـ أؤكد ـ باحترامي الكامل لقناعات وممارسات ـ الآخرين ـ وخياراتهم ، كما انتماءاتهم أو توجهاتهم ، مثلما هو الأمر أيضا وحقي الذي مارسته وأمارسه في خياراتي و ـ أؤكد ـ بأن كل مواقفي وما قمت به ـ سابقا ـ أو سأقوم به مستقبلا ، هي ترجمة لقناعاتي التي لا تخضع لأية ولاءات تنظيمية ، أو فئوية / تنسيقية ولم يخولني أحد ، أو يكلفني سابقا كما الآن بشيء سوى ايماني بقضية شعبي وآلام بلدي ولجملة من المعطيات والضرورات أؤكد من جديد ـ وقوفي ـ شخصيا على مسافة واحدة من الجميع ..
الجميع بلا استثناء ، محددا المعيار بحجم النضال الميداني والمستدام ، كما والموقف المبدئي غير الموارب للقضية الكردية في سورية … وأي موقف خلاف ذلك لايمثل رأيي ـ الشخصي ـ وشكرا
الجميع بلا استثناء ، محددا المعيار بحجم النضال الميداني والمستدام ، كما والموقف المبدئي غير الموارب للقضية الكردية في سورية … وأي موقف خلاف ذلك لايمثل رأيي ـ الشخصي ـ وشكرا