لقاء بين سليم ادريس وصلاح بدرالدين

تم لقاء ودي مطول بين كل من السيد اللواء سليم ادريس قائد أركان الجيش الحر والسياسي الكردي المعارض السيد صلاح بدرالدين تم فيه تبادل الآراء حول الشأن السوري عامة والتباحث في اأوضاع الثورة الراهنة والتحديات التي تواجهها .

  وقد كانت الرؤا متقاربة جدا حول قراءة الحالة الراهنة التي تمر بها بلادنا وما آل اليه مصير نظام الاستبداد الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة رغم كل محاولات الانعاش الآتي من ايران وحزب الله وروسيا وأن الثورة ماضية في تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة مهما طال الأمد وأن قوى الثورة وفي المقدمة الجيش الحر لن تقبل أي تحاور مع هذا النظام القاتل والتفاوض الوحيد سيكون حين استسلام قادة النظام المجرم وتقديمهم لمحكمة الشعب.
  كما كانت المواقف موحدة حول طبيعة المجتمع السوري المتعدد الأقوام والديانات والمذاهب وأن المكونات الوطنية بغالبيتها في قلب الثورة ومشارك فيها وهي للجميع وتعبر عن طموحات الجميع بدون استثناء وحول الشأن الكردي وبعد مداخلة موسعة من جانب السيد بدرالدين أكد قائد الأركان أن شعبنا الكردي السوري له خصوصيته وتاريخه وهويته ويقيم على أرضه وقد تعرض للاضطهاد القومي والاقصاء والحرمان في ظل معظم الحكومات والأنظمة وخاصة نظام البعث الأسدي ولابد من الاستجابة لكل طموحاته ومطالبه القومية المشروعة وازالة كل آثار القمع الشوفيني عن كاهله وهو شريك لنا ومشارك بالثورة ان كان عبر تنسيقياته الشبابية وجماهيره الوطنية أو من خلال المجلس العسكري الكردي ولن يغير من هذه الحقيقة جنوح بعض الأحزاب الكردية الى جانب سلطة الاستبداد أو اعلان بعضها الآخر عن – الحياد – المزعوم .

هذا وقد شارك في المباحثات السيد المقدم مصعب سعد الدين مدير مكتب اللواء ادريس .

– صدر هذا التصريح عن مكتب السيد صلاح بدرالدين في 21 – 5 – 2013 .

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…