ليكن هدفنا حماية المبادىء التنظيمية والسياسية

د.

كاميران حاج عبدو


علق الكثيرون على التوضيح الذي نشرته بتاريخ 01.05.2013 بشأن البرنامج السياسي لحزبنا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي، وأبدوا رأيهم حول ذلك.

ويمكن تصنيف معظم أصحاب التعليقات والآراء ضمن مجموعتين:
– المجموعة الأولى ساندت التوضيح وأيدته، ورأت أنه مناسب ويجب الوقوف أمام التجاوزات التي تحصل والرد عليها بهذه الطريقة.
– أما المجموعة الثانية فرأت بأنه يجب معالجة مثل هذه الأمور والرد عليها ضمن الأطر الحزبية وفق الأصول التنظيمية، وليس على صفحات المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك.
بلاشك رأي المجموعتين جدير بالاحترام والتقدير، لأن كلتاهما تهدفان إلى حماية الحزب.

صحيح أن رأي ونظرة المجموعتين للموضوع مختلف، إلا أن كلتاهما حريصتان على الحزب، كل حسب نظرته وتقييمه للأمر.

ولا يسعني إلا أن أشكر هؤلاء، وليس للمرء إلا أن يفتخر بمثل هؤلاء الأصدقاء والرفاق الحريصين على وحدة حزبهم.
لكن كان لبعض الناس، رغم قلة عددهم، رأي آخر مختلف.

إذ أرادوا تحجيم وتصغير الموضوع وجعل الأمر شخصياً.

فقال البعض إن ما ذكره كاميران حاج عبدو ليس صحيحاً، فالبرنامج لم يتم تغييره.

وقال آخرون إن كاميران يريد إبراز اسمه وصنع مجد لنفسه، وآخرون قالوا إن ما يدعيه كاميران قد ورد في النسخة التي تم نشرها من البرنامج السياسي.

وإلى غير ذلك من الآراء.


إنني أرى أن هؤلاء لم يستطيعوا لا خدمة الحزب ولا النقد.

فها قد صدر بلاغ عن اجتماع الهيئة القيادية للحزب الذي عقد مؤخراً، وقد ورد فيه بأن البرنامج السياسي للحزب الذي نشر قد وردت فيه بعض الأخطاء سهواً، وقد تم تداركها بروح من المسؤولية.


يا ترى هل هناك ما هو أهم وأقوى من بلاغ الهيئة القيادية؟ وإنني بدوري أهدي البلاغ لهؤلاء، وبعد فترة وجيزة سأهديهم البرنامج السياسي للحزب بنسخته “الصحيحة”.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر كل من أبدى حرصه على الحزب ومصلحته ووحدته.

عاشت الكردايتي
عاش حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…