بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا بصدد مؤتمر جنيف 2

 بتاريخ 24/5 / 2013بحثت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا في اجتماعها الاعتيادي الجهود التي تبذل لعقد مؤتمر دولي في جنيف لإيجاد حل للازمة في البلاد وأكدت الأمانة العامة على أهمية هذا المؤتمر و ضرورة إنجاحه بما يضع نهاية للقتل الجماعي والتدمير الذي تمارسه آلة قمع النظام و بما يؤدي إلى حل سياسي ينهي النظام الشمولي و المستبد بكافة رموزه و مرتكزاته الأمنية و الأيديولوجية و بناء سوريا ديمقراطية تعددية اتحادية متعددة القوميات و الأديان تؤمن حقوق كافة مكونات المجتمع السوري وتعترف دستوريا بحقوق الشعب الكردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية .
و عليه فقد قرر الاجتماع التواصل مع الجهات المنظمة للمؤتمر وكافة أطراف المعارضة الوطنية بهدف المشاركة فيه من قبل المجلس الوطني الكردي ككيان معارض لاعلاقة له و لمكوناته بأي إطار معارض آخر و برؤيتهم و ذلك تنفيذا لقرارات المؤتمر الوطني و مجلسه الوطني الكردي.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

25/5 2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…