ولاتي مه (وكالات) – في تصعيد غير مسبوق يعد الأوسع منذ استهداف المفاعل النووي العراقي في ثمانينيات القرن الماضي، شنت إسرائيل فجر يوم الجمعة، الموافق 13 حزيران 2025، سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة داخل الأراضي الإيرانية. واستهدفت هذه الضربات منشآت نووية ومواقع عسكرية، إضافة إلى عدد من المسؤولين البارزين، وذلك ضمن ما أعلنت عنه إسرائيل تحت مسمى “عملية الأسد الناظر”.
الأهداف والنتائج
-
منشآت نووية: استهدفت المنشآت الرئيسية ومنها موقع نطنز وسواها من مواقع التخصيب، ما تسبب بأضرار مادية ملحوظة .
-
الخسائر البشرية في القيادات
القيادات المختارة بحسب مصادر إيرانية واسرائيلية:
-
الجنرال حسين سلامي: قائد قوات الحرس الثوري الإيراني – قتل.
-
الجنرال محمد باقري: رئيس أركان القوات المسلحة – قتل – مع تأكيد من عدة مصادر، رغم نفي مبدئي من الجانب الإيراني.
-
الجنرال غلام علي رشيد: قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي قتل.
خسائر العلماء النوويين
-
فريدون عباسي-دواني ومحمد مهدي طهرانشي: أثبتت مصادر إيرانية مقتلهما في الغارات. نفرض أن العباسي أحد العلماء البارزين في برنامج الأسلحة النووية.
الخسائر المدنية والعسكرية الإضافية
-
شملت الغارات أضرارا فادحة في مبادي سكنية ومجمعات عسكرية تقع في ضواحي طهران، موديحة بكثير من الضحايا بين المدنيين.
-
عدد غير معروف من الجنود والإيرانيين المدنيين قتلوا أو جرحوا، لكن لا توجد بيانات دقيقة حتى الآن.
-
- إسرائيل تبرر وتستعد للرد
-
وصفت الحكومة الإسرائيلية الهجوم بأنه “وقائي ودقيق” لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن استعداد العمليات للاستمرار “بقدر ما تستدعي الضرورة” .
-
كما أعلنت إسرائيل حالة طوارئ تحسبا لهجمات رد متوقعة من طهران، عبر صواريخ أو طائرات مسيرة .
الردود الدولية والاقتصادية
-
الولايات المتحدة: نفت ضلوعها المباشر في الهجوم، لكنها أكدت أنها لم تنبه مسبقا عن الهجوم، وأنها تراقب الوضع عن كثب وتحمي قواتها في المنطقة
-
الاتحاد الدولي: أعرب عدد من الدول الغربية (أستراليا ونيوزيلندا) عن القلق العميق وحثوا على خفض التصعيد فوريا .
-
الأسواق المالية: ارتفع سعر النفط لأكثر من 10٪، بينما هبطت أسواق الأسهم الأميركية، إذ ارتفع الذهب لمستويات قياسية
-
الآثار والرد الإيراني
-
رد قاس: إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، وهددت باستخدام الصواريخ الباليستية.
-
إغلاق الأجواء: إسرائيل أغلقت مطاراتها وأعلنت حالة تأهب، بينما فرضت قيود على الملاحة الجوية في الشرق الأوسط وأثرت على أسعار النفط عالميا.
-
الرقابة الدولية: وكالة الطاقة الذرية تراقب مدى تضرر المنشآت النووية، مع مخاوف متزايدة من تصاعد التوتر في المنطقة.
-
-