وزارة الخارجية الألمانية ترد على رسالة حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا –يكيتي- و تؤكد متابعة مراقبتها لوضع حقوق الانسان و القضية الكردية في سوريا

بعد أن بعث فرع جنوب و وسط ألمانيا لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا –يكيتي- رسالة الكترونية إلى كل من المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل و وزير الداخلية توماس ديمايزيريه و وزير الخارجية غيدو فيستر فيليه و وزير الدفاع غوتنبيرغ و إلى أكثر من عشرين عضو برلماني مختص بمجال حقوق الانسان و الشرق الأوسط و الديموقراطيات من مختلف الأحزاب و إلى برلمانات المقاطعات الألمانية و وسائل الإعلام هذا نصها:
إلى السيد ……..

المحترم,
يصادف في العاشر من هذا الشهر كانون أول ( ديسمبر) يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي تضافرت على إعداده جهود دول العالم في سعيها الحثيث للنهوض بمستوى الإنسان وضمان حمايته من كافة الانتهاكات التي مورست ضده سابقا ، وللحيلولة دون وقوع المزيد من الانتهاكات مستقبلا.
ميلاد الاعلان العالمي لحقوق الانسان شكل انجازاً انسانياً هاماً، اصبح بمثابة نقطة تحول اساسية في طريق التضامن والتعاون الدولي، كنتيجة طبيعية للتفاعل الايجابي بين مختلف الشعوب و الحضارات والثقافات والاديان.
 وبهذه المناسبة نطلعكم على نوع جديد من انتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها الشعب الكردي في سوريا ونرجو من جميع الديموقراطيين ومحبي السلام و حقوق الانسان الدعم والمؤازة.
مع فائق الاحترام
سليمان حسن
عضو فرع جنوب و وسط ألمانيا لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا –يكيتي-
(في المرفق مذكرة احتجاج حول مقتل المجندين الكورد في الجيش السوري و قائمة باسمائهم)…
 تلقى فرع الحزب رسالة الكترونية جوابية من السيد شتيفان بانتله مسؤول علاقات  وزارة الخارجية مع سوريا ولبنان هذا نصها:
السيد المحترم سليمان حسن,
شكرا لرسالتكم الموجهة للسيد وزير الخارجية فيستر فيليه.

تطورات حقوق الانسان و حالة الكورد في سوريا يتم مراقبتهما من قبل السفارة الألمانية في دمشق و مركز وزارة الخارجية.

بالتعاون مع ممثلية الاتحاد الاوروبي في المنطقة تتابع السفارة الالمانية بشكل منظم حالات الاعتقال و الدعوات و المحاكم القضائية و تقدم تقاريرها إلى الحكومة الاتحادية.
نواب البرلمان الألماني قاموا في الفترة الماضية و على مستوى رفيع و بشكل منظم بالتحدث الى الحكومة السورية بشأن حالة حقوق الانسان المثيرة للقلق.

إن إنكار الحقوق الأساسية للشعب الكوردي و التزايد المستمر لحالات الاعتقال تثير الاهتمام و القلق.
أؤكد لحضرتكم بأن وزارة الخارجية و بالتنسيق مع شركائها في الاتحاد الأوروبي سيتابعون الموضوع المطروح  عن كثب في لقاءاتهم و مشاوراتهم.
مع فائق الاحترام
شتيفان بانتليه
مسؤول علاقات  وزارة الخارجية مع سوريا ولبنان
فرع جنوب و وسط ألمانيا لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا-يكيتي-

11.10.2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…