شادي حاجي
على قوى الحركة الكردية في سوريا أن تدرك أن أفضل طريقة لها للهيمنة والنفوذ والبقاء هي أن تكون قوية على نحو استثنائي ، والمنطق هنا واضح ومباشر فكلما كانت الحركة الكردية أقوى مقارنة بالسلطة في دمشق والقوى المعادية لها داخلياً وخارجياً لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب الكردي قل احتمال أن تهاجم وتهمش وتقزم وتحجم دورها وقضيتها العادلة وأبرز مثال على ذلك (لا تجرؤ بغداد من توجيه ضربة إلى اقليم كردستان بسبب عظمة قوتها ) ، وهنا أقصد بالقوة بكل معانيها ومفاهيمها ومرتكزاتها وليس فقط القوة العسكرية بالرغم من أولويتها .
ابحثوا دوماً وأبداً في أي مكان من العالم عن الفرص للحصول على كافة أسباب القوة ولاتجادلوا حول أن يكون الهدف النهائي هو الهيمنة على اقليمكم فهو بات واجباً قومياً عليكم ولأنها أفضل طريقة لضمان البقاء.
ألمانيا في ٤/٢/٢٠٢٥