عندما تغيب الموضوعية في سرد التاريخ

د.محمد رشيد

        بما أننا بصدد الابداع الكردي السوري فمن المؤكد أنه لايقتصر على من كتب من الكرد في الأدب العربي أو ألف شعرا بغير اللغة الأم بل ومن الضروري أن يشمل الابداع الكردي السوري على القضيتين الوطنية والقومية منذ قيام حركة خويبون وحتى الآن انطلاقا من مفهوم التزام المثقف الكردي بقضايا الشعب والوطن لذلك ونحن على اعتاب الذكرى الرابعة والخمسين لكونفرانس الخامس من آب التاريخي 1965, لابد من التأكيد على استحالة فصل مسيرة آب وتحولاته الفكرية والثقافية والسياسية عن مسألة الابداع , لأن كونفراس آب شكل بحد ذاته مدرسة للابداع في أحلك الظروف وأسوأ الأحوال وبلور الفكر القومي الكردي على الساحة الكردية ومنه كان انطلاقة اليسار القومي الديمقراطي حول اعادة تعريف الكرد والحقوق والمطالب وقراءة جديدة للمجتمع الكردي قوميا وطبقيا وكذلك للحركة الوطنية في سوريا, وموقع الكرد في النضال الوطني
وكان الابداع المتواصل لليسار القومي الديمقراطي ورموزه في طرح البرنامج ونشر المقالات والدراسات بخصوص الشعب والأقلية ومقولة كردستان سوريا , والحق المبدئي في تقرير المصير كمفردات جديدة في الحركة الكردية , والميراث الثقافي الابداعي الذي ظهر للمرة الاولى في الحركة عبر دراسات ومجلات وصحف, ومنها مشاريع البرامج حول العمل التنظيمي والجبهة الوطنية السورية والكردستانية , وانبثاق التحالف بين الاتحاد الشعبي والبارتي السوري تحت توقيع صلاح بدر الدين والمرحوم كمال احمد , و ثقافة ومفردات الصداقة الكردية العربية , والتنسيق والتضامن من خلال موروث اليسار ورموزه الثقافية الابداعية السياسية , التي حققت مئات المنح الدراسية للطلاب الكرد في الخارج , وثقافة الابداع المقاوم التي ظهرت خلال توزيع المناشير في كل مناطق الجزيرة ضد مخطط الحزام العربي والدعوة للتصدي .

.


         هذه المقدمة التي يتفق مع مضمونها كل من له إلمام بالشأن الكردي السوري والثقافة الابداعية السياسية التي حملها جيل الخامس من آب , وترحيله الى الجيل اللاحق من الوطنيين اليساريين الكرد في مواصلة الكفاح والنضال , والانخراط في الابداع بجوانبه المتعددة سياسيا وثقافيا واجتماعيا , ويتحتم على المناضلين ان يكونوا أوفياء وأمناء لهذا الميراث والحفاظ عليه , والانطلاقة منه وتطويره وإنمائه في تفجير الطاقات الخلاقة والانطلاق الى فضاء ابداعي خلاق آخر بعيدا عن المحسوبية والحساسيات والكيد والضغائن والاحتكاكات والمماحكات.


     مالفت نظري دراسة بحثية تاريخية للشاعر ابراهيم اليوسف يتناول فيه سردا تاريخيا  للابداع الكردي السوري مجترا منه مفاصل واجزاء من ابداع اليسار الكردي وطمس التاريخ النضالي لليسار ومفرداته  والقفز فوق كل الميراث الابداعي , وتجاهل اوعدم فهم للثقافة المقاومة التي حملها اليسار الكردي والتي تبقى ذخيرة نضالية وملك لابناء شعبنا واسقاطها بشكل متعمد ومقصود من سرده التاريخي يذكرنا بسلوك عدد من الكوسموبوليتيين الكرد الذين كانوا أعضاء في – الأحزاب – الشيوعية اتخذوا نهج محاربة اليسار الكردي هدفا لهم الى درجة امتناع بعضهم حتى قبل حين عن الاعتراف بفدرالية اقليم كردستان العراق, ناهيك عن عدم الاعتراف بوجود شعب كردي وجزء من كردستان في سوريا واعتبروا في احدى المراحل مخطط الحزام العربي – مزارع دولة – او – سوفخوزات – اشتراكية يجب تنفيذها بل كانوا اول من نفذها في قرية – قلعة الهادي – .


من هنا ومن خلال معرفتي بالشاعر ابراهيم اليوسف قربا وبعدا , وحسب متابعتي لمعظم نتاجا ته ان كان شعرا او نثرا او كتابات او نشاطات فقد اصبت بالذهول مما احتوت عليه دراسته في تجنب او حتى عدم ذكر نتاج اهم صرح ثقافي وابداعي للكرد السوريين, وهي رابطة كاوا للثقافة الكردية والقفز فوقها , واذا لم اكن مخطئا فقد رضع الشاعر ابراهيم ايضا من حليب هذه الرابطة في بدايات الثمانينات عندما كان يستحيل العثور على كراس  اوكتيب او كتاب يتناول الشأن الكردي , لا بل آخر نتاج الرابطة كان كتابا حوله( حين تيكي اللغة العربية اكرادها ) ,والانكى من ذلك ومن خلال سرده للصحافة والمطبوعات تناسيه ما كان ينهل من المجلات التي كان يضطلع عليها وبما كان يصله من نتاج تلك الرابطة ومن بيروت تحديدا من مجلة ” روهلات ” و” ستير” وفيما بعد مجلة الاتحاد ” هفكرتن “التي كانت تصدر في اوربا بحلة ملونه كان نصفها ملم بالشأن الثقافي ويصدرها كاتب هذا السطور من براغ , بعدما كان يتحمل رفاقنا ايصال تلك الاعداد الى سورية متحملين المخاطر وايصالها الى الشاعر ابراهيم اليوسف وتحديدا من قبل الكاتب حواس محمود اذا لم اكن مخطئا .


سؤالان ليس لهما ثالث اطرحها على الشاعر ابراهيم اليوسف من وجهة نظر معني بالأمر ( عضو في الهيئة الادارية لرابطة كاوا منذ اكثر من عشرين عاما ) , ويمكن للآخرين الاستفسار ايضا حول ذلك .


لماذا تم القفز فوق رابطة كاوا وإنتاجها المبدع المتواصل في النشر والترجمة والطبع والندوات منذ حوالي ثلاثين عاما وحتى هذا اللحظة , وهي مستمرة في النتاج والعطاء وهي في الطريق بان تتحول الى مؤسسة ثقافية او مركز ثقافي بعدما استقرت في كردستان العراق في السنوات الاخيرة , كأول مبادرة كردية سورية بعد نشاط البدرخانيين منذ تاسيسها على يد ثلة من المثقفين اليساريين الكرد عام 1975 وكان الاسم موسوما ب رابطة كاوا للمثقفين اليساريين الاكراد , وفيما بعد رابطة كاوا للثقافة الكردية التي يشرف عليها الاستاذ صلاح بدر الدين وقد تناوب في هيئتها الادارية نخبة من المثقفين الكرد نتاجا تهم واضحة في اصدارات رابطة كاوا, ذكر الشاعر ابراهيم البعض منهم وغض الطرف عن آخرين في مغزى لا يفهم منه أي مبرر ,مثالا الدكتور الصحفي د .

ابراهيم محمود وكتابه عن يلماز كوناي , الا يعتبر نتاج ثقافي مبدع وهو يكتب بكردية سلسة , قلة قليلة من الكرد يمكن ان يضاهيه في الكتابة باللغة الكردية كتابة ومحادثة , الصحفي الدكتور رضوان علي واصداره لعدة كتب من تاليف وترجمة , الا يعتبر مثقفا له ابداعاته في الكتابة والترجمة ,الكاتب الكردي رزو واخرين يستحضر الشاعر ابراهيم اليوسف اسماءهم  وبإفاضة , أليس جزئي كتاب – الابداع النسوي الكردي في غرب كردستان – المتضمنان أعمال العشرات من خيرة بناتنا ونسائنا ابداعا بل قمة الابداع ؟ .


لست هنا بوارد لاسماء ربما نسي الاستاذ ابراهيم ذكرهم او لم يتحين قراءة نتاجا تهم او انه ربما لم يسمع بهم ( انني اشك في ذلك ) , ولكن للامانة اسرد هنا موجزا عن رابطة كاوا كما ورد في الموقع الخاص للرابطة* ونشاطاتها وعملها ونتاجاتها الابداعية اللهم الا اذا كان للشاعر وجهة نظر اخرى في الابداع .


تأسست الرابطة بمبادرة من مجموعة من المثقفين الكورد بعد ان ظهرت فكرة التاسيس منذ اواسط السبعينات ونضجت بعد ذلك ليتم الاعلان الرسمي في 14 اذار 1978 في بيروت – لبنان .


قبل ذلك بمدة عام تمت ترجمة وطبع وتوزيع عدة كتب في بيروت من جانب مؤسسي الرابطة ولكن دون الاشارة الى اسم الرابطة وتحديدا عام 1975.


وقد تعززت فكرة تاسيس رابطة ثقافية كردية تعني بالتاريخ والثقافة اكثر عندما تعرضت الحركة التحررية الكردية في كردستان العراق الى نكسة عام 1975 وشكل انجاز الفكرة آنذاك كرد على النكسة وكحاجة موضوعية الى استمرارية النضال عل مختلف الجبهات وخاصة الجبهة الثقافية , ومن باب الامانة للتاريخ لابد من توضيح ان اصحاب المبادرة من رفاق حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية وتنظيمه في لبنان واوربا وامينه العام صلاح بدر الدين اولوا الجانب الثقافي من نضال للحركة التحررية الكردية اهمية خاصة , كما لابد من الاشادة بالدور الذي قام به اصدقاء شعبنا في لبنان من اللبنانيين والفلسطينيين في دعم واسناد هذا المشروع الثقافي وعلى راسهم الاستاذ جورج حداد صاحب دار الكاتب .


بعد تاسيس الرابطة في لبنان تمت اقامة فروع في بعض البلدان الاوربية منها السويد في الثمانينات وكذلك في المانيا ثم في كردستان العراق عام 1999.- ومؤخرا تم فتح فرع للرابطة في النمسا يشرف عليها الاستاذ ربحان رمضان ويصدر بدوره مجلة ” الخطوة “- .


منذ انبثاقها اخذت الرابطة على عاتقها مهمة طرح جوانب حضارة الشعب الكردي على الراي العام العربي بسبب الفراغ الذي كان قائما حينذاك في هذا المجال ويلاحظ ان اكثرية انتاجها باللغة العربية لما لذلك من ضرورة موضوعية ولخدمة التفاهم بين الشعبين الكردي والعربي وتعريف قضايا الشعب الكردي لدى قراء العربية في كل مكان وهذا لم يمنع الرابطة من طرح عدة كتب واعمال باللغة الكردية ولن يمنعها ايضا في المستقبل .


اتخذت الرابطة لنفسها نهجا واضحا وهو الانتاج الثقافي على طريق التقريب بين الثقافتين الكردية والعربية , واضعة على عاتقها ترجمة وطبع وتوزيع الكتب والاعمال باللغة العربية حول الحضارة الكردية ( تاريخ – ادب – فولكلور – حقائق الوضعين الاجتماعي والسياسي) في سائر اجزاء كردستان ووضعها امام قراء العربية من اجل المزيد من الاصلاح ولتعميق التعارف المتبادل بين ابناء الشعبين والاعمال المطبوعة في هذا المجال قاربت السبعين كتابا .


بعد مرور مايقارب العقد من الزمن على تاسيس رابطة كاوا الام في بيروت تم تشكيل فروع شبه مستقلة في بون – المانيا ومن مهامها الاساسية اقامة المؤتمرات والندوات والحلقات الدراسية العلمية والثقافية من جانب المختصين في سائر الميادين العلمية بما فيهم نشطاء حقوق الانسان وخاصة من الاصدقاء العرب , وكذلك الاهتمام باحوال المهاجرين وتقديم الدعم والمساندة بغية ايجاد حلول لمشاكلهم , واحياء المناسبات الفنية واقامة المعارض للفنانين المبدعين .


وفي عام 1999 تاسست رابطة كاوا في اربيل عاصمة اقليم كردستان الفدارالي ومن مهامها طبع وتوزيع الكتب بالتنسيق مع مركزي ( بيروت وبون- انتقلت فيما بعد الى برلين – ) واحياء المناسبات الثقافية واقامة الندوات , مع الاهتمام وحسب ظروف المنطقة واحتياجاتها بالمسالة القومية الكردية واعادة طبع ونشر الكتب التراثية والتاريخية , وكذلك التي تدور حول الاسلام السياسي والعلاقات الكردية – العربية ومسألة الديموقراطية وحقوق الانسان .


في كل المراكز الثلاث لرابطة كاوا للثقافة الكردية تقوم هيئة ادارية منتخبة حسب قوانين تلك البلدان بادارة اعمال ونشاطات الرابطة ولكل هيئة رئيسها او مديرها التنفيذي وأعضاؤها يوزعون المسؤوليات بصورة ديموقراطية , ويقوم مؤسس الرابطة السيد صلاح بدر الدين بدور المشرف العام على رابطة كاوا في مراكزها الثلاث والمنسق بينها .


ستستمر الرابطة في اختيار الافضل والاكثر فائدة في انتاجها بما يخدم الهدف الاساسي عن طريق ابراز الصفحات الناصحة في حضارة الشعب الكردي وتعريفها ومناقشتها لتحقيق التفاهم والتضامن مع الشعوب الاخرى على اساس حقائق التاريخ ووقائع الحاضر ومتطلبات المستقبل .

هذا من حيث التعريف , اما من حيث النشاطات فان الرابطة وضعت التعريف الانف ذكره في موضع برنامج ونهج تسير عليه  , وخاصة بعد استقرارها في كردستان العراق تذكيرا بانه وصلت عدد عقد الندوات من حيث المجموع الى العدد 387 ندوة موزعة بين السياسة والثقافية والاجتماع والاقتصاد والتاريخ والقانون والمناسباتية والشان العام , يشارك فيها نخب من جميع ابناء شعبنا الكردي في الاجزاء الاربعة من كردستان ومن القوميات والاقليات والضيوف الذين يتوافدون على كردستان , تنويها هنا بان ابواب الرابطة مفتوحة لكل من يجد في نفسه القدرة على طرح ابداعاته ومن دون أي استثناء وعلى مدار السنة ( كل يوم ثلاثاء ) باستثناءفترات العطلات الموسمية .
بالاضافة الى نشر وترجمة وطبع الاعمال المتنوعة المتعددة كما اسلفت والمجلة الدرورية ” هاوار الجديدة ” واقامة الاحتفالات المناسباتية وتنظيم الزيارات الى الاماكن الاثرية وعقد الكونفرانس السنوي الذي يتم توجيه الدعوات الى المثقفين الكرد في الخارج ( بحسب الامكانيات المتوفرة ) ,  وموقعين على الانترنيت تحت اسم , كردوعرب و هفكرتن نيت , هذا غيض من فيض يمكن الرجوع الى موقع الانترنيت المذيل في الاسفل .

 
ختاما لايسعني الا ان انوه : اذا كان الاستاذ ابراهيم ولج في التجاذبات السياسية الكردية منها في الفترة الاخيرة فهذا شانه , ولكن الم يكن من الموضوعية  بان يكون امينا في سرد ونقل التاريخ بشكله المجرد بعيدا عن الاهواء والتاثيرات  الشخصية .


الا تستدعى هذه التوطئة لفت النظر بان يكون المثقف امينا للثقافة الجمعية وفيا مع نفسه مخلصا لاقرانه حتى وان استدعى ذلك احيانا جلد الذات , اسئلة كثيرة بدأت تطرح وتعاود تكرار نفسها باشكال متعددة تتعلق بالتاريخ والفكر والثقافة , يبدوا ان الاجابة عليها والتحاور بشانها تبقى من مهمة اولائك المثقفين اليساريين الكرد في التداول بشانها مع الشاعر ابراهيم يوسف حول هذه الانعطافة الغير مبررة وتجاهل الحقائق لاهداف ذاتية او بقصد ارضاء الاخرين وهي اساءة لتاريخنا وتراثنا وقد يكون ذلك بحد ذاته ابداعا ولكن في مجال…(اترك الكلمة الاخيرة للقراء بما يتناسب مع الجملة الاسمية في نصب الخبر ) .

؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…