في خبر وزعته منظمة حزب آزادي في كوباني – تلقى موقعنا نسخة منه- أعلنت عن تجميد عملها التنظيمي بسبب تصرفات وسلوكيات مسؤول المنظمة , التي تجاوزت المعايير والأخلاقيات كلها, ليست في المنظمة فقط , بل حتى في الشارع الكردي – حسب المصدر- وتابع الخبر: غدا هذا المسؤول على خلاف ومشاكل مع كل الأحزاب حتى مع منظمات حقوقية, وانه يصرح ويعمل ضد سياسة حزب آزادي وخطه السياسي بشكل علني, وبين الخبر ان هذا الشخص في الأصل لم يكن من اليساري أو من الاتحاد الشعبي, بل انضمّ إلى حزب آزادي بعد أن شقّ منظمة أحد الأحزاب الكردية في كوباني, وعمل على تصفية أغلب كوادر آزادي من خلال الوعيد والتهديد والإساءة لهم, وإنه يثير مسائل الألوان في حزب آزادي ليقدم الولاء الشخصي للبعض, و ليتقرب من مراكز القرار في الحزب.
واضاف الخبر ان المنظمة اشتكت كثيراً وطالبت قيادة الحزب مراراً إبعاد هذا الشخص عن المنظمة بسبب دوره التخريبي والتكتلي في المنظمة والمنطقة برمتها , الا ان القيادة لم تهتم كثيراً لأمر المنظمة لأسباب خفية, بل إن هناك من يحميه في القيادة لاستخدامه كأداة ضغط للأجندة الشخصية, و قيادة آزادي غدت قيادة تصفيف المشاكل وليست قيادة حل المشاكل, فإنها غير قادرة على حل مشاكلها وخاصة بعد خروج سكرتير الحزب واعتقال أعضاء من قيادة الحزب.
المصدر: منظمة حزب آزادي في كوباني