ريزان قامشلوكي
في معمعة النقد و الهتك , و جعجعة الحراك الغير واضح المعالم وفي زمن الانحطاط التنظيمي حيث اصبحت الاحزاب باغلبيتها صومعات تفتت الحراك العام اكثر ما تلملمة (في وقت تشكل اللملمة مهمتها الاولى) وما بين صراخ الناقدين و المدافعين و انتخاء هذا الكاتب او ذاك للدفاع عن هذا السكرتير او اخاه او هذا القيادي اوغيره و تبرع بعض الاسماء المعروفة في عالم الكتابة بوقتهم لمحاولة ايقاف النزيف الذي اصبح شيئا فشيئا يخرج عن مجراه الصحيح , فبالرغم من كل النقد بقى اصحاب الصومعات متحصنيين و الى الان ولا ارى شخصيا في الافق القريب اي بصيص امل و بالرغم من المشاريع الكثيرة التي تطرح هنا وهناك للملة الصف (من جبهات واعلانات وتحالفات ومرجعيات وووو)
في معمعة النقد و الهتك , و جعجعة الحراك الغير واضح المعالم وفي زمن الانحطاط التنظيمي حيث اصبحت الاحزاب باغلبيتها صومعات تفتت الحراك العام اكثر ما تلملمة (في وقت تشكل اللملمة مهمتها الاولى) وما بين صراخ الناقدين و المدافعين و انتخاء هذا الكاتب او ذاك للدفاع عن هذا السكرتير او اخاه او هذا القيادي اوغيره و تبرع بعض الاسماء المعروفة في عالم الكتابة بوقتهم لمحاولة ايقاف النزيف الذي اصبح شيئا فشيئا يخرج عن مجراه الصحيح , فبالرغم من كل النقد بقى اصحاب الصومعات متحصنيين و الى الان ولا ارى شخصيا في الافق القريب اي بصيص امل و بالرغم من المشاريع الكثيرة التي تطرح هنا وهناك للملة الصف (من جبهات واعلانات وتحالفات ومرجعيات وووو)
فلا افهم منها شخصيا مع هذا الشكل من التعاطي الحزبي معها غير محاولة لامتصاص الاحتقان و كسب الوقت ومحاولة للالتفاف وفي هذا الوقت و بما يحمل من مساوىء من الناحية التنظيمية خاصة و الذي لا اجد مجال لذكرها جميعا هنا وفي موقف تاريخي لم نلحظ مثله منذ زمن طويل (ان وجد مثله اصلا) في حركتنا السياسية التنظيمية الكوردية و بعد مشوار طويل نسبيا ومخلص من النضال السياسي التنظيمي اعلن الاخوة في لجنة المتابعة و التنسيق الكوردية (لجنة المانيا لحزب ازادي سابقا) حل لجنتهم و استنكافهم عن العمل التنظيمي الحزبي الى اشعار اخر اوالعمل في مؤسسات قومية اخرى دون تحويلها الى حزب جديد او حركة او تنظيم (لن يزيد الطين”حسب البيان” الا بله) بالرغم من توفر كافة الامكانات لذلك اذا قسنا الامر بمقياس الاحزاب الكوردية الموجودة بل اكثر من بعضها وللحقيقة فانني وحسب علمي فان بامكان كل منهم على حدة ان يشكل ويقود حزبا ليس باي شكل اقل من معظم الاحزاب الموجودة على الساحة الحاليين .
وحقيقة فانني لم اتوقع منهم اية خطوة اخرى غير التي جاءت و ذلك لعلمي ان تشكيلهم للجنة السابقة جاء اولا و اخيرا للاصلاح وكباكورة عمل نوعي جديد للحد من الصراع الحزبي المهلك للحركة والذي حاول البعض من القياديين في ازادي جرهم اليه, و كمحاولة لطرح اسلوب جديد للخروج من دائرة تاثير فكر المؤامرة و محاولة معالجة هذا المرض الذي اصبح كالسرطان ينهش جسم الحركة التنظيمية و يمزقها وليس للتخريب و قد بينت في مقالة سابقة بهذا الصدد في قراءة لواقع ازادي الى اين يسير به قادتة الصناديد اذا لم يتم وضع حد لممارسات زعمائهم (سكرتيرهم تحديدا) والذي كنت اتمنى ان يحققوا ولو جزءا بسيطا من ما ادعوه في بيانهم الاندماجي الاول وهنا استطيع ان ازعم ان توقعاتي مع الاسف الشديد قد تحققت
فالقيادة لم تجهد في ايجاد اي حل للخلافات التنظيمية و على حد علمي بقي السيد السكرتير مصرا على جميع مواقفه السابقة و متمسكا بخيار التسيير او الانشقاق (ولا يزال) مقدما في سبيل ذلك كل شئ وبهذا فقد ضربت (بضم الضاد) الوحدة في صميمها فهي لم تلم الطاقات و تجمع الامكانات و تنظم الاطر المتفرقة و تلملم شمل مجموعات بل قضت وبدراية وحنكة او بدونهما على معظم الطاقات التي كانت تشكل فخرا للاتحاد السابق وبالرغم من التبجح و الادعاء بضم اعضاء جدد فانني ازعم (وليثبتو العكس) ان معظم الكوادر التي كانت في الاتحاد الشعبي قد اصبحت خارج التنظيم الان و بذلك تحول الحزب الى فصيل تابع في احسن الحالات .
وحزب من الدرجة الثانية و تتابع الاحداث و الفعاليات سواء على الساحة الاوروبية او داخل الوطن يظهر هذا الامر بوضوح..
و بالعودة الى البيان الاخير فانني اذ ارى فية خطوة سباقه في مجال ايجاد البدائل لحالة التشرذم والانشقاقات و اتمنى ان تحذوا حذوها مجموعات اخرى كبديل عن صرف طاقاتها و طاقات حزبها في صراعات يبرع فيها اغوات السياسة الكوردية جدا خاصة وان نظرة بسيطة تكفي لنعلم و نفهم ان لا حل مع الزعامات الحالية و التي تحكم من خلال فكرها المؤامراتي على اي تحرك او اعتراض بالانشقاق او محاولة الانشقاق … فانني وبنفس الوقت لا اشك ابدا في مدى المرارة التي اصيبوا بها وخيبة الامل القوية من ما تبته قيادتهم (الكسيحة) من مواقف غير مفهومة ازاء الشكل الحضاري الذي تبنوه للاعتراض , وهم وحسب معرفتي بهم من اخلص الكوادر التي ناضلت في صفوف الاتحاد الشعبي لعقود.
مجموعة في غاية التثقيف و الوعي السياسي و بعيدون بعمومهم عن حب الابراز و الظهور (المرض الاصعب في الحركة التنظيمية الحالية) كانوا و بسبب ان اغلبهم كوادر درست في اوروبا او تشتت في المهاجر بشكل مبكر دائما الصوت المبكر لشعبهم في المنابر و كانت حزبيتهم طريقا لممارسة واجبهم الوطني العام في ايصال صوت شعبهم المضطهد الى ماذكرت من منابر ليس الا , و للتاريخ الذي لا يمكن احد ان ينكره فقد كانت منظمة الاتحاد الشعبي في اوروبا والخارج عموما و التي كان يشكل الاخوة المذكورين عصبها الاساس سفراء حقيقيين لقضية شعبنا في سوريا و بنفس الوقت خطا خلفيا لكورد العراق وايران وتركيا ومدافعا دائما عن مصالح وتاريخ الكورد اينما وجدوا والذي حاول البعض من المندسين و االانتهازيين تحريفة, وهم بالاضافة الى ذلك كوادر متمرسة في العمل الحزبي و السياسي و مخلصة لقضيتها القومية و تعي تماما ان تشكيل اي تنظيم سياسي جديد في الوقت الراهن بالرغم من المأخذ على جميع التشكيلات الموجودة ليس سوى مسايرة لواقع الانحطاط السياسي و التنظيمي الحالي وتكريس له .
وللتذكير فقط فانني الفت نظر الاخوة الى اننا كنا نزور الشخص المرشح عشرات المرات و نبذل من الجهد و الوقت بما لا يتصوره احد لكي نستطيع تحضيره و ضمه الى الحزب , اما ان يتم وبسهولة مطلقة التخلي عن العشرات من افضل الكوادر الحزبية في الحركة و الحزب و ببساطة لان السكرتير يريد ذلك (فهم لم يتعودوا التسييروتحرروا منذ وقت طويل من فكر المؤامرة) وكذلك البعض من المحسوبين على رفاق الامس من اغوات السياسة او ملاكي التنظيمات و الذين بمعظمهم لا يرون في ممارسة السياسة التنظيمية سوى اعادة اعتبار لمكانتهم الاغواتية و الاقطاعية التي فقدوها بسبب انتشار الفكر اليساري الماركسي بشكل لامثيل لة بين ابناء الكورد في سوريا , فهذا يضع مصداقية الحزب كلها تحت تساؤلات جمة, و بنظرة عامة نرى ان الامر لم يقتصر على ازادي وحدة بل ان الحال من بعضو في عموم الحركة و السبب يعود برايي الى شخصنة الاحزاب و تحويل الزعيم او الامين العام او الرئيس او ما شابه ذلك من تسميات الى مصدر وحيد للتشريع مما يجعله في الاغلب مصدرا اساسيا واولا للتكتل و الخرق للحفاظ على سلطتة الوهمية
ويدفع البقية الباقية الى الدفاع عن انفسهم او احزابهم و بهذا و ذاك وفي كلا الحالتين يخرج الحزب عن مهمته الرئيسية او يصرف على الاقل معظم طاقتة و طاقات كوادره في صراعات و مناوشات الامين العام الهشة ،
و لكي لاادخل في امور شخصية اخرى او اتهم من بعض الاخوة بتحاملي على من ذكرت فانني اطالبهم وقبل ان يعلنوا مواقف مسبقة من الامور ان يبتعدوا شيئا عن التعميم فهو كان دائما المنفذ لقيادات الصومعات الحالية ويدخلوا في صميم الامور و تشخيص العوائق حتى اذا دعى الامر بالاسماء وذلك ليس تشفيا او انتقاما (حاشا لله) بل ليعرف كل امرء قدر نفسه و لتتمزق الهالات الاصطناعية التي كنا انا واياكم قبل غيرنا من صنعها لهم و للاسف.
طبعا انا هنا لا ارمي البلا كله على هؤلاء ولكن اذا راينا اننا و من خلال اكثر من نصف قرن لم نقم و لامرة بجدية ومسؤولية بتقييم حالنا و حالتنا التنظيمية بشكل جذري و لم نضع النقاط على الحروف مما ادى الى تجذر المشاكل و المعضلات و تحولها في كل مرة الى الانشقاقات التي شلت الحركة كما اننا لم نقم كما هو الواجب في مؤتمراتنا واجتماعاتنا بمراجعة علاقاتنا التنظيمية
ولم نقم (لا استثني احدا) بتشكيل اي نوع من المؤسساتية في احزابنا لنستطيع من خلالها تقييم الامور و وضعها في الاتجاة الصح وفي هذا وذاك كان السبب الرئيس المسؤولين الاوائل وذلك خشية ان تؤدي تلك المراجعة الى فقدانهم لمواقعهم , و اقتصرت معظمها على اعادة التاكيد على (النهج الطليعي و القيادة الضرورة؟؟؟ وما شابة) …
اتمنى منا ومنكم ان نتوقف جميعا على دلالات الخطوة التي قام بها الاخوة المذكورين و على مجمل ما الت الية اوضاعنا وذلك حرصا على الجهد و الطاقات التي تبذل و بذلت حتى الان
ولنستطيع جميعا وضع حد للنزيف الدامي في جسد الحركة السياسية و التنظيمية الكوردية
rezanqamisloki@hotmail.com
وحقيقة فانني لم اتوقع منهم اية خطوة اخرى غير التي جاءت و ذلك لعلمي ان تشكيلهم للجنة السابقة جاء اولا و اخيرا للاصلاح وكباكورة عمل نوعي جديد للحد من الصراع الحزبي المهلك للحركة والذي حاول البعض من القياديين في ازادي جرهم اليه, و كمحاولة لطرح اسلوب جديد للخروج من دائرة تاثير فكر المؤامرة و محاولة معالجة هذا المرض الذي اصبح كالسرطان ينهش جسم الحركة التنظيمية و يمزقها وليس للتخريب و قد بينت في مقالة سابقة بهذا الصدد في قراءة لواقع ازادي الى اين يسير به قادتة الصناديد اذا لم يتم وضع حد لممارسات زعمائهم (سكرتيرهم تحديدا) والذي كنت اتمنى ان يحققوا ولو جزءا بسيطا من ما ادعوه في بيانهم الاندماجي الاول وهنا استطيع ان ازعم ان توقعاتي مع الاسف الشديد قد تحققت
فالقيادة لم تجهد في ايجاد اي حل للخلافات التنظيمية و على حد علمي بقي السيد السكرتير مصرا على جميع مواقفه السابقة و متمسكا بخيار التسيير او الانشقاق (ولا يزال) مقدما في سبيل ذلك كل شئ وبهذا فقد ضربت (بضم الضاد) الوحدة في صميمها فهي لم تلم الطاقات و تجمع الامكانات و تنظم الاطر المتفرقة و تلملم شمل مجموعات بل قضت وبدراية وحنكة او بدونهما على معظم الطاقات التي كانت تشكل فخرا للاتحاد السابق وبالرغم من التبجح و الادعاء بضم اعضاء جدد فانني ازعم (وليثبتو العكس) ان معظم الكوادر التي كانت في الاتحاد الشعبي قد اصبحت خارج التنظيم الان و بذلك تحول الحزب الى فصيل تابع في احسن الحالات .
وحزب من الدرجة الثانية و تتابع الاحداث و الفعاليات سواء على الساحة الاوروبية او داخل الوطن يظهر هذا الامر بوضوح..
و بالعودة الى البيان الاخير فانني اذ ارى فية خطوة سباقه في مجال ايجاد البدائل لحالة التشرذم والانشقاقات و اتمنى ان تحذوا حذوها مجموعات اخرى كبديل عن صرف طاقاتها و طاقات حزبها في صراعات يبرع فيها اغوات السياسة الكوردية جدا خاصة وان نظرة بسيطة تكفي لنعلم و نفهم ان لا حل مع الزعامات الحالية و التي تحكم من خلال فكرها المؤامراتي على اي تحرك او اعتراض بالانشقاق او محاولة الانشقاق … فانني وبنفس الوقت لا اشك ابدا في مدى المرارة التي اصيبوا بها وخيبة الامل القوية من ما تبته قيادتهم (الكسيحة) من مواقف غير مفهومة ازاء الشكل الحضاري الذي تبنوه للاعتراض , وهم وحسب معرفتي بهم من اخلص الكوادر التي ناضلت في صفوف الاتحاد الشعبي لعقود.
مجموعة في غاية التثقيف و الوعي السياسي و بعيدون بعمومهم عن حب الابراز و الظهور (المرض الاصعب في الحركة التنظيمية الحالية) كانوا و بسبب ان اغلبهم كوادر درست في اوروبا او تشتت في المهاجر بشكل مبكر دائما الصوت المبكر لشعبهم في المنابر و كانت حزبيتهم طريقا لممارسة واجبهم الوطني العام في ايصال صوت شعبهم المضطهد الى ماذكرت من منابر ليس الا , و للتاريخ الذي لا يمكن احد ان ينكره فقد كانت منظمة الاتحاد الشعبي في اوروبا والخارج عموما و التي كان يشكل الاخوة المذكورين عصبها الاساس سفراء حقيقيين لقضية شعبنا في سوريا و بنفس الوقت خطا خلفيا لكورد العراق وايران وتركيا ومدافعا دائما عن مصالح وتاريخ الكورد اينما وجدوا والذي حاول البعض من المندسين و االانتهازيين تحريفة, وهم بالاضافة الى ذلك كوادر متمرسة في العمل الحزبي و السياسي و مخلصة لقضيتها القومية و تعي تماما ان تشكيل اي تنظيم سياسي جديد في الوقت الراهن بالرغم من المأخذ على جميع التشكيلات الموجودة ليس سوى مسايرة لواقع الانحطاط السياسي و التنظيمي الحالي وتكريس له .
وللتذكير فقط فانني الفت نظر الاخوة الى اننا كنا نزور الشخص المرشح عشرات المرات و نبذل من الجهد و الوقت بما لا يتصوره احد لكي نستطيع تحضيره و ضمه الى الحزب , اما ان يتم وبسهولة مطلقة التخلي عن العشرات من افضل الكوادر الحزبية في الحركة و الحزب و ببساطة لان السكرتير يريد ذلك (فهم لم يتعودوا التسييروتحرروا منذ وقت طويل من فكر المؤامرة) وكذلك البعض من المحسوبين على رفاق الامس من اغوات السياسة او ملاكي التنظيمات و الذين بمعظمهم لا يرون في ممارسة السياسة التنظيمية سوى اعادة اعتبار لمكانتهم الاغواتية و الاقطاعية التي فقدوها بسبب انتشار الفكر اليساري الماركسي بشكل لامثيل لة بين ابناء الكورد في سوريا , فهذا يضع مصداقية الحزب كلها تحت تساؤلات جمة, و بنظرة عامة نرى ان الامر لم يقتصر على ازادي وحدة بل ان الحال من بعضو في عموم الحركة و السبب يعود برايي الى شخصنة الاحزاب و تحويل الزعيم او الامين العام او الرئيس او ما شابه ذلك من تسميات الى مصدر وحيد للتشريع مما يجعله في الاغلب مصدرا اساسيا واولا للتكتل و الخرق للحفاظ على سلطتة الوهمية
ويدفع البقية الباقية الى الدفاع عن انفسهم او احزابهم و بهذا و ذاك وفي كلا الحالتين يخرج الحزب عن مهمته الرئيسية او يصرف على الاقل معظم طاقتة و طاقات كوادره في صراعات و مناوشات الامين العام الهشة ،
و لكي لاادخل في امور شخصية اخرى او اتهم من بعض الاخوة بتحاملي على من ذكرت فانني اطالبهم وقبل ان يعلنوا مواقف مسبقة من الامور ان يبتعدوا شيئا عن التعميم فهو كان دائما المنفذ لقيادات الصومعات الحالية ويدخلوا في صميم الامور و تشخيص العوائق حتى اذا دعى الامر بالاسماء وذلك ليس تشفيا او انتقاما (حاشا لله) بل ليعرف كل امرء قدر نفسه و لتتمزق الهالات الاصطناعية التي كنا انا واياكم قبل غيرنا من صنعها لهم و للاسف.
طبعا انا هنا لا ارمي البلا كله على هؤلاء ولكن اذا راينا اننا و من خلال اكثر من نصف قرن لم نقم و لامرة بجدية ومسؤولية بتقييم حالنا و حالتنا التنظيمية بشكل جذري و لم نضع النقاط على الحروف مما ادى الى تجذر المشاكل و المعضلات و تحولها في كل مرة الى الانشقاقات التي شلت الحركة كما اننا لم نقم كما هو الواجب في مؤتمراتنا واجتماعاتنا بمراجعة علاقاتنا التنظيمية
ولم نقم (لا استثني احدا) بتشكيل اي نوع من المؤسساتية في احزابنا لنستطيع من خلالها تقييم الامور و وضعها في الاتجاة الصح وفي هذا وذاك كان السبب الرئيس المسؤولين الاوائل وذلك خشية ان تؤدي تلك المراجعة الى فقدانهم لمواقعهم , و اقتصرت معظمها على اعادة التاكيد على (النهج الطليعي و القيادة الضرورة؟؟؟ وما شابة) …
اتمنى منا ومنكم ان نتوقف جميعا على دلالات الخطوة التي قام بها الاخوة المذكورين و على مجمل ما الت الية اوضاعنا وذلك حرصا على الجهد و الطاقات التي تبذل و بذلت حتى الان
ولنستطيع جميعا وضع حد للنزيف الدامي في جسد الحركة السياسية و التنظيمية الكوردية
rezanqamisloki@hotmail.com