وفاة الشخصية الكوردية عبدالملك فرات حفيد الشيخ سعيد بيران

  إنتقل اليوم أحد الشخصيات السياسية الكوردية في تركيا وحفيد الشيخ سعيد بيران، الشخصية الكوردية المعروفة عبدالملك فرات إلى رحمته تعالى، إثر مرض عضال ألم به.


بحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء بيامنير من مصدر مقرب من عائلة الفقيد، وافت المنية الشخصية الكوردية عبدالملك فرات الرئيس الروحي لحزب الحرية والحق في تركيا، ومؤلف كتاب ( حياة منفيّ عن ميزوبوتاميا)، وذلك في إحدى المشافي في العاصمة التركية (أنقرة)، في الساعة 1.30 بعد ظهر اليوم، نتيجة مرض عضال ألم به.

أصبح عبد الملك فرات عضواً في البرلمان التركي مرتين كممثل عن منطقة أرضروم، حيث كانت المرة الأولى في عام 1957، والمرة الثانية في عام 1991.
 وكان للمغفور له، كشخصية كوردستانية، علاقات جيدة ودائمة مع الحركة السياسية الكوردية في إقليم كوردستان العراق.

وقد تحدث في كتابه بشكل مفصل عن حياة نفي وتهجير الشيخ سعيد بيران وأحفاده ومؤيديه، بعد إنتكاسة ثورتهم على يد المتعصبين القوميين من جمعية الإتحاد والترقي، في أواسط ونهاية العقد الثاني من القرن الماضي.

ولد عبدالملك فرات عام 1934 في مدينة أرضروم في شمال كوردستان، وحصل على الدبلوم في علم الإجتماع من المعهد التكنيكي في مدينة آمد(دياربكر).

وكالة بيامنير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   منذ 2011، فتحت تركيا أبوابها للسوريين، ليس دعماً لهم، بل لاستغلال نزوحهم، على أكثر من صعيد، متوهمةً أن سقوط النظام لن يطول. استقبلت الأيدي العاملة، بأجور جد زهيدة، و استغلتهم عبر أساليب مشينة، واستفادت من ضخّ المساعدات الدولية الممنوحة للسوريين، بينما اضطر رجال الأعمال إلى نقل مصانعهم إلى هناك، لاستمرار معيشتهم وديمومة حياتهم، ما عزّز الاقتصاد…

في إطار الاهتمام العالمي بالقضية الكردية عامّةً، وفي سوريا على وجه الخصوص، بعد الأحداث الدامية في 12 آذار 2004م، ازداد اهتمام العواصم الأوروبية بقضيتنا الكردية؛ فأوفدتْ مندوبين عنها إلى الجزيرة من قبل الاتحاد الأوروبي والقارة الأمريكية (كندا)، وذلك للوقوف على الحقائق كما هي في أرض الواقع؛ بغية الوصول إلى رسم تصوّرٍ واضحٍ ومباشرٍ لوضع الشعب الكردي في سوريا ومعاناته الاجتماعية…

ماهين شيخاني كان يكبرنا سناً ومحل احترام وتقدير لدينا جميعاً وفي المؤتمر (……) كان بيني وبينه وسادة، لمحته ينظر لوجوه المؤتمرين، هامسته : هل أكملت جدول الانتخاب ..؟. أجاب: مازال قائمتي بحاجة الى بعض المرشحين ..؟!. وضعت ورقتي المليئة بالأسماء التي انتخبتهم حسب قناعتي بهم على الوسادة أمامه، تفضل ..؟. نظر أليَّ باستغراب، رغم ثقته بي ووضع…

صلاح بدرالدين   منذ عدة أعوام ولم تنفك وسائل اعلام أحزاب طرفي ( الاستعصاء ) – ب ي د و انكسي – تنشر تباعا عن تدخل وسطاء دوليين لتقريب الطرفين عن بعضهما البعض ، والاشراف على ابرام اتفاقية كردية – كردية ، وانهاء عقود من حالة الانقسام في الصف الكردي السوري !!، من دون توضيح أسس ، وبنود ذلك الاتفاق…