في خبر كانت قد نشرته جريدة الخليج يوم الاثنين 2 ـ 11 ـ 2009 حول اول لقاء للجنرال محمد عبدالعزيز ولد فال / طباخ الانقلابات المريتانية / مع الصحفيين المريتانيين وذلك في القصر الرئاسي ومن ثم نعت الرئيس للصحفيين بصفات انتهازية سيئة وانهم مثل البيشمركة يسعون للكسب بطرق غير مشروعة وليرد عليه احد الصحفيين الغاضبين بأن البيشمركة هم اعضاء الحكومة التي عينها الأخير … الخ ….
وعلى خلفية هذا الخبر وفي نفس اليوم أجرى الناشط الكردي وليد حاج عبد القادر اتصالا هاتفيا مع السفارة الموريتانية في ابوظبي طالبا التحدث مع الملحق الاعلامي او الثقافي في السفارة وتبين انه لا يوجد احد بهذه الصفتين فقط السكرتير والقائم بالأعمال وحينها طلب حاج عبدالقادر التكلم مع القائم بالأعمال ..ولكنه غير موجود ايضا ..واخيرا ردعليه السكرتير ..
وعلى خلفية هذا الخبر وفي نفس اليوم أجرى الناشط الكردي وليد حاج عبد القادر اتصالا هاتفيا مع السفارة الموريتانية في ابوظبي طالبا التحدث مع الملحق الاعلامي او الثقافي في السفارة وتبين انه لا يوجد احد بهذه الصفتين فقط السكرتير والقائم بالأعمال وحينها طلب حاج عبدالقادر التكلم مع القائم بالأعمال ..ولكنه غير موجود ايضا ..واخيرا ردعليه السكرتير ..
حيث قدم السيد وليد نفسه كناشط كردي … وروى للسكرتير الخبر المنشور في جريدة الخليج …وفحوى عبارة ال / بيشمركة / الواردة على لسان الجنرال والصحفي بمدلول غير لائق لقدسية البيشمركة عند اربعين مليون كردي ..وتمنى ان تكون هفوة ..او زلة لسان على شاكلة ما حدث مع هنية وحماس الذي برر هفوته بعدم معرفته فحوى الكلمة ..ليقاطعه السكرتير وسط استغراب حاج عبدالقادر نحن نعلم ماذا تعني كلمة البيشمركة وكذلك اغلبية الموريتانيين…اذن لماذا استخدمها رئيسكم والصحفيين كشتيمة في اجتماع الأحد المنصرم في القصر الرئاسي …وأجاب السكرتير … أن أغلبية المريتانيين متعاطفون مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومتأثرون جدا بشخصيته ويرددون مصدقين كل ما كان يردده … حينها احتج وليد بشدة ..قائلا ارجو ألا تكون شخصيا واحدا منهم وللعلم ان البيشمركة هم الذين حملوا ارواحهم على اكفهم وتصدوا ببطولة وشجاعة لكل حملات الأنفلة والآبادة الجماعية ان بفعل الكيمياء او سياسة الأرض المحروقة … ومهما تكن درجة تعاطفنا مع اي كان ..فهل نبرر له الجرائم اذا ما اقترفها او نشبه الفعل المقاوم والمناضل بالقرصنة والفساد او اللصوصية ؟ ! … واضاف السيد وليد ..وارجو الا يكون موقف النظام الموريتاني من مناهضي الأبارثيد في افريقيا او المقاومة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير نفس الموقف …ليرد المؤول في السفارة …هكذا صدر الموقف وهو منشور في الاعلام ..امامكم الخليج والصحافة ..ردوا على ذلك اعلاميا …ولم يبد هذا المسؤول اية بادرة لسوء فهم او ربما ادراك للمعنى من الرئيس او الصحفي ..كما لم يبد اي تأسف كذلك ..حينها ختم وليد حاج عبدالقادر كلامه للمسؤول قائلا : كنا نسمع عن كوبونات النفط التي كانت توزع بسخاء لبعض الساسة والمتنفذين في موريتانيا ويبدو ان البعض ما زالت لعابه تسيل … فيحلم لربما تعود …ولكنها ـ وكونوا على ثقة ـ سيبقى حلما يستحيل ان يعاد كابوسه على العراق الفيدرالي من جديد