توضيح من عائلة بهزاد دياب


أودُّ  ـ باسمي وباسم العائلة ـ أن أذكّر لورين الملا بأن أحداً لم يتقدّم بأي نوع من الاعتذار (لا رسمي ولا ضمني) لا له ولا لغيره ولا لأيّ جهة من جهات منظمات حزبه العتيد كما ادّعى في مقالته (إعلان دمشق إعلان الشرفاء والنبلاء لا إعلان الجبناء) وكلامه ملفّق ومختلق وعارٍ عن الصحّة ومردودٌ عليه لأنه باطل وغير صحيح البتّة.
كما يبدو أن لورين الملا قد فسّر كلامي في الرد السابق عليه في مقالتي (رد على رد: ردّاً على لورين الملا في المقالة الدفاعية الهجومية) بأنه اعتذار وذلك حينما قلت: “والجدير بالذكر إن شخصية سياسية بارزة مثل شخصية السيد عبد الحميد درويش ليس بحاجة إلى محامين من رعيل الجبناء الحاقدين الضبابيين كاتمي الحق والحقيقة من أمثالكفكان رده في مقالته (إعلان دمشق إعلان الشرفاء…):
” لا أود الرد على مقال (رد على رد: رداً على لورين الملا في المقالة الدفاعية الهجومية) المزيلة باسم أحد أفراد عائلة بهذاد دياب والسبب : يكفيني الاعتذار الضمني الذي قدمه صاحب المقال للأستاذ حميد درويش باسم أحد أفراد عائلة بهذاد دياب… وتراجعهم عن اتهام سكرتير الحزب التقدمي بالإضافة إلى الاعتذار الرسمي الذي تقدمت به العائلة إلى إحدى منظمات الحزب…”
فإذا كانت لغتنا في الكتابة التي تتسم باحترام الآخر(وهي اللغة التي لم يعتد عليها الملا في التحاور كما يبدو) تفسّر بأنه اعتذار فهي مشكلته لأنه اعتاد على فلسفة الديماغوجيا – فلسفة الكذب والرياء والنفاق مثل معلميه!
وما أود التأكيد عليه في هذا التوضيح بأن تلفيقه للاعتذار لا أساس له.

لأن ليس هناك ما يستدعي الاعتذار.


نكتفي بهذا التوضيح وسيكون بمثابة الر د الأخير.


 أحد أفراد عائلة بهزاد دياب

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…

انطلاقاً من إيماننا العميق بوحدة الصف والموقف الكردي، وانسجاماً مع تطلعات شعبنا نحو مستقبل تسوده العدالة والكرامة، فإننا آل حاج خليل الشابصني – شوطي ، نعلن عن تأييدنا الكامل لما ورد في البيان الختامي لـكونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي، والرؤية السياسية الكردية المشتركة التي أُقرت ، في ٢٦ نيسان ٢٠٢٥ ، وبرعاية كريمة من الرئيس مسعود بارزاني وقائد قسد مظلوم…

نحن أبناء قبائل الملية وحرصا منا على وحدة الصف وتمسكا بقيم وتضحيات أجدادنا التاريخية التي دأبت على توحيد الكرد، فإننا ندين ونستنكر بشدة زج اسم عشيرة الملية في البيان الصادر والمعنون ب بيان الكتل السياسية والعشائرية والمدنية الكردية برفض وثيقة مؤتمر القامشلي والذي نشر بتاريخ ٢٨-٠٤-۲۰۲٥- والذي يرفض وثيقة مؤتمر وحدة الموقف والصف الكردي المنعقد في قامشلو بتاريخ ٢٦ نیسان…