ردا على تصريح تيار المستقبل الكردي بتاريخ 6/2/2009 حول زيارة وفد محافظة الحسكة الى رئاسة الجمهورية بخصوص المرسوم التشريعي 49 لعام 2008 فاننا نجيب بالآتي:
1- أضرار المرسوم أصابت كافة المناطق الحدودية في سورية وليس منطقة محددة بعينها ولكن الضرر تجلى أكثر في محافظة الحسكة كونها اعتبرت منطقة حدودية بكامل مساحتها البالغة 23330 كم مربع.
2- ذهاب الوفد الى دمشق لم يكن رحلة وانما كان مهمة ولم تكن دونكيشوتية وانما سعى بكل الممكن الى المقابلة ولكنه لم يفلح لأسباب بيناها في أول بيان صدر عن الوفد فور عودته الى مدينة الحسكة.
1- أضرار المرسوم أصابت كافة المناطق الحدودية في سورية وليس منطقة محددة بعينها ولكن الضرر تجلى أكثر في محافظة الحسكة كونها اعتبرت منطقة حدودية بكامل مساحتها البالغة 23330 كم مربع.
2- ذهاب الوفد الى دمشق لم يكن رحلة وانما كان مهمة ولم تكن دونكيشوتية وانما سعى بكل الممكن الى المقابلة ولكنه لم يفلح لأسباب بيناها في أول بيان صدر عن الوفد فور عودته الى مدينة الحسكة.
3- ان رفضكم التوقيع على العريضة الشعبية من شأنكم ومن حقكم أن تتخذوا الرأي الذي تريدونه ومن حقنا أن نرد على ما ذكرتم بأننا نلنا تأييد ومباركة أغلب الفعاليات والأطياف الاجتماعية والسياسية في المحافظة تمثلت في”ستة وأربعين ألفا وتسعة تواقيع” لكننا لم نطلب من أحد يمثل تيار المستقبل الكردي شيئا من ذلك لذا لا يحق لكم ادعاء الرفض فالرفض يجب أن يلي طلبا بذلك وهذا لم يحصل.
لذا نرى أنكم جانبتم الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض في تصريحكم المردود عليه.
لذا نرى أنكم جانبتم الحقائق والوقائع الموجودة على الأرض في تصريحكم المردود عليه.
4- تحدثتم في تصريحكم عن “كافة أشكال النضال الجماهيري المتاحة والممكنة” أليست هذه العريضة هي أحد هذه الأشكال المتاحة والممكنة” ؟ !!!!!!!!!!!.
5- ان محاولتكم حصر أضرار المرسوم في منطقة محددة أو شريحة معينة من الشعب السوري يعني الفرقة والانعزال والابتعاد عن بقية أبناء الوطن شعبا وأرضا مما يؤدي الى تجزئة المصالح الوطنية والمجتمعية التي نعمل جاهدين على توحيدها.
6- اننا نرى ان محاولة استغلال مأساة أبناء المحافظة بكافة أطيافهم من أجل بناء أمجاد حزبية ضيقة على حساب هؤلاء المتضررين, عملا بعيدا عن أخلاقيات العمل الوطني الذي تدعونه.
أعضاء الوفد
يعقوب درويش
حسين عيسو
ممتاز الحسن
الحسكة في 07-02-2009