“من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الارض فكانما قتل الناس جميعا”
في يوم 21/3/2009 عيد نوروز رأس السنة الكردية حين خروج غالبية ابناء الشعب الكردي وغيرهم من الوطنيين السوريين لمشاركة اخوتهم الكرد في الاحتفاء باليوم المعلوم في احضان الطبيعة الخلابة في كافة المناطق المحددة ، اسوة بالجميع خرج ابناء المغدورة جميعا مع عائلاتهم تاركينها في الدار، طبعا بناءا على رغبتها كونها البالغة من العمر / 70 / سنة فضلت البقاء في دارها في ضاحية ” جمعايا ” التابعة لمدينة القامشلي، استغل المجرمون الجناة غياب الجميع ودخلوا دار المربية الحنونة خلسة بقصد السرقة، واجهزوا عليها بكتم نفسها حتى الموت
في يوم 21/3/2009 عيد نوروز رأس السنة الكردية حين خروج غالبية ابناء الشعب الكردي وغيرهم من الوطنيين السوريين لمشاركة اخوتهم الكرد في الاحتفاء باليوم المعلوم في احضان الطبيعة الخلابة في كافة المناطق المحددة ، اسوة بالجميع خرج ابناء المغدورة جميعا مع عائلاتهم تاركينها في الدار، طبعا بناءا على رغبتها كونها البالغة من العمر / 70 / سنة فضلت البقاء في دارها في ضاحية ” جمعايا ” التابعة لمدينة القامشلي، استغل المجرمون الجناة غياب الجميع ودخلوا دار المربية الحنونة خلسة بقصد السرقة، واجهزوا عليها بكتم نفسها حتى الموت
بعد هذه الجريمة النكراء قاموا بنبش وحفر وتفتيش كافة زوايا البيت والفرش والمخدات، على جناح السرعة، وحسب المصادر المتوفرة لدينا فقد استحوذ المجرمون على ما يقارب / 400 / ألف ليرة سورية، ومن نتائج الفحص للطبيب الشرعي تبين ان الشهيدة حليمة رمضان (حليمة كوزي) فارقت الحيات في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، واول من وصل الدار بعد الساعة الخامسة هو ابن المغدورة المدعو لزكين خليل كوزي مع اسرته القاطن مع والدته في نفس الدار، وجها لوجه مع هول المصيبة ووصل الخبر الى الاخوة – خيرالدين – و خورشان -والاخوات –عين الحيات – فتحية – صبحية – نوهات – واهل جمعايا وكافة السلطات المعنية وحتى ابنها – كسرى خاج البلاد.
اننا في لجنة حقوق الانسان في سوريا (ماف) في الوقت الذي نعزي فيه انفسنا وذو الشهيدة حليمة كوزي /اخوتها وابناءها/, ندين في الوقت نفسه القتلة الذين اقدموا على هذه الجريمة
النكراء دون وازع من ضمير في مخالفة وانتهاك لكافة مواثيق ومبادىء واخلاقيات حقوق الانسان الاقليمية والدولية وكافة الشرائع السماوية ومناقضة للاصول التربوية في كافة المجتمعات، ونطالب الجهات الامنية المختلفة بالبحث الجدي عن مرتكبي هذه الجريمة
والكشف عنهم في اقرب وقت ممكن وتقديمهم للمحكمة الجنائية لينال جزاءهم العادل
اننا في لجنة حقوق الانسان في سوريا (ماف) في الوقت الذي نعزي فيه انفسنا وذو الشهيدة حليمة كوزي /اخوتها وابناءها/, ندين في الوقت نفسه القتلة الذين اقدموا على هذه الجريمة
النكراء دون وازع من ضمير في مخالفة وانتهاك لكافة مواثيق ومبادىء واخلاقيات حقوق الانسان الاقليمية والدولية وكافة الشرائع السماوية ومناقضة للاصول التربوية في كافة المجتمعات، ونطالب الجهات الامنية المختلفة بالبحث الجدي عن مرتكبي هذه الجريمة
والكشف عنهم في اقرب وقت ممكن وتقديمهم للمحكمة الجنائية لينال جزاءهم العادل
26 /3 /2009
لجنة حقوق الانسان في سوريا (ماف)