السيد صالح بوطي في ذمة الخلود

  ظهيرة يوم الأحد 28 – 12 – 2008 توقف قلب أحد الرفاق القدامى الذين انضموا الى مسيرة البارتي منذ تأسيسه ، وهو الرفيق العم – صالح بوطي أبو طاهر –  عن عمر ناهز التسعين عاماً أمضى جل سنوات عمره في خدمة شعبه وأبناء قريته وكان معروفاً بإخلاصه وتفانيه واهتمامه بقضايا شعبه رغم شيخوخته ومرضه .

وقف الرفيق أبو طاهر مع اليسار الكردي عقب كونفرانس آب 1965 وهو ابن منطقة جراح قرية – قطرانية – وواصل النضال في صفوف الحزب اليساري الكردي لسنوات طويلة حتى وافته المنية وهو بين أهله ومحبيه .
رحم الله عمنا صالح بوطي وألهم أهله ورفاقه الصبر والسلوان .
وكل الشكر والتقدير لممثلي الأحزاب الكردية وسائر الفعاليات الثقافية الذين أدوا واجبهم في خيمة العزاء .
30/12/2008

منظمة الحزب اليساري الكردي في منطقة جراح 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…