الشخصية الوطنية البارزة المناضل جلال الدين عيسى في ذمة الله

     إثر حادث سير أليم على طريق رميلان – ديريك  ظُهر هذا اليوم تعرض له الشخصية الكردية البارزة  جلال الدين ملا عيسى تولد 1954.
    انتسب الفقيد إلى حزب اليساري الكردي عام 1968 وأصبح عضواً في اللجنة المركزية لحزب الشغيلة الكردي عام 1989 و بقي عضواً في اللجنة المنطقية لحزب يكيتي الكردي في سوريا إلى أن وافته المنية  .

     لقد كان الفقيد مثالاً للمناضل الصلب.

عرف بنكران الذات و التضحية في سبيل حزبه و قضيته القومية و من الجدير بالذكر إن الفقيد هو ابن الشخصية الكردية المناضلة ملا سعيد عيسى الذي كان عضواً في جمعية خويبون و ضابطاً في البيشمركة لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق و عمل ضابط ارتباط بين الزعيمَين الكرديَين قاضي محمد و ملا مصطفى البرزاني .
      إن فقداننا لشخصية وطنية مناضلة مثل جلال أبو آراس هو خسارة فادحة للشعب الكردي و القضية الكردية.

 
إنا لله و إنا إليه راجعون .
 
حزب يكيتي الكردي في سوريا
 

20 / 1 /2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي * حوالي ظهر يوم السبت الموافق 26 أبريل (نيسان)، وقع انفجار هائل في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في محافظة هرمزغان، والذي يُعد أحد أهم وأكثر المراكز التجارية حساسية في إيران، مخلفًا أبعادًا واسعة من الخسائر البشرية والمادية. وبينما لم تُنشر حتى الآن، وبعد مرور أكثر من 24 ساعة، معلومات دقيقة وموثوقة حول السبب الرئيسي للانفجار وحجم…

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…