في الثالث والعشرين من الشهر الجاري, وإثر حادث صَدْم كهربائي مؤسف, انتقل إلى رحمة الله تعالى السيد إبراهيم عبد الرحمن عمر, وهو في ريعان شبابه, في العاصمة دمشق, حيث هاجر إليها – ضمن من هاجر – فرارا من واقع الفقر والحرمان والظروف المعيشية القاسية, وقد شيّع إلى مثواه الأخير في حشد جنائزي كبير, حضرته منظمات الحركة الكردية, وجمع غفير من المواطنين من مختلف الفئات والشرائح, وقد ألقيت كلمة منظمة ديريك للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا, وكلمة منظمات البارتي في دمشق, كما ألقى الشاعر “أجدر” قصيدة شعرية, وفي الختام القى السيد “هوشنك” عضو اللجنة المركزية للبارتي كلمة اشاد فيها بمناقب الراحل
كما شكر باسم الحزب حضور المنظمات الكردية وحُسن مشاركتها, والحضور الجماهيري الواسع, ذاكرا الظروف القاهرة التي اضطرت الفقيد إبراهيم إلى الهجرة وترك أهله ودياره, باحثا عن لقمة العيش في العاصمة – شأن آلاف العوائل التي اضطرتها أحوالها القاسية إلى هجرة جماعية – ..