حزب يكيتي: البيان المنسوب لحزبنا و الكونفرانس المنعقد في مدينة هاغن بألمانيا لا علاقة لمنظمة حزبنا به

بيان إلى الرأي العام
    صدر مؤخراً على بعض المواقع الالكترونية الكردية على الانترنيت, و كذلك قناة زنوبيا الفضائية, بيان منسوب لمنظمة حزبنا في أوربا يعلن عن انعقاد الكونفرانس الرابع لمنظمة الحزب في أوربا بتاريخ 10/  1/2009.

و منعاً لأي التباس نعلن , أنه سبق وانعقد كونفرانس منظمة حزبنا في أوربا بتاريخ 15 / 11 / 2008 و قد أشرنا إلى ذلك في بلاغات اللجنة المركزية , وأن هذا البيان المنسوب لحزبنا و الكونفرانس المنعقد في مدينة هاغن بألمانيا لا علاقة لمنظمة حزبنا به, و هو لا يمثل حزبنا بأي شكل من الأشكال, و اللذين قاموا بعقده هم مجموعة متمردة على الشرعية الحزبية
و قد سبق واتخذت لجنة قيادة منظمة أوربا للحزب بحقهم إجراءات تنظيمية, تم بموجبها طرد البعض من الحزب, ورفع الصفة الحزبية عن آخرين, نظراً لإصرارهم على المضي قدماً في الإساءة لوحدة التنظيم في أوربا, و لسمعة الحزب رغم المحاولات المتكررة من جانب اللجنة المركزية لحملهم على التراجع عن ارتكاب المخالفات و الخروقات التنظيمية, و محاولات البعض منهم لتجيير الحزب لغايات شخصية أنانية و مرضية.
    و قد وقف الاجتماع الموسع لحزبنا المنعقد في صيف 2008 على وضع منظمة الحزب في الخارج ولا سيما في ألمانيا, و وضع حلولاً جذرية للخلافات المفتعلة عبر تعديل النظام الداخلي لمنظمة أوربا بحيث يحقق العدل و الديمقراطية, ولكن هؤلاء لم يستجيبوا لقرارات الكونفرانس التي اتخذت بإجماع الرفاق الحضور, و استمروا في تكريس التقسيم في المنظمة, والمهاترات الشخصية.
     و لذلك نهيب بالمواقع الالكترونية الكردية على الإنترنيت التأكد من حقيقة هذه البيانات, و الجهات التي تصدرها قبل نشرها باسم الحزب, و نهيب أيضاً بمنظمات الأحزاب الكردية العاملة في البلدان الأوربية, و الغربية, بشكل عام, عدم التعامل مع هؤلاء كممثلين لمنظمة حزبنا, و إن استمرار البعض على التعامل معهم كأعضاء في يكيتي الكردي و ممثلين لمنظمته في الخارج سينعكس سلباً على علاقاتنا معهم على المستوى الر سمي.
     و نؤكد أيضاً أن حزبنا أكبر من أن تؤثر في وحدته التنظيمية و السياسية مثل هذه الترهات, و أن جميع الرفاق قيادةً و قواعدَ ملتفين حول النهج النضالي للحزب, وأن من يراهن على إمكانية إرباك حزبنا من الداخل لثنيه عن متابعة نضاله القومي,سيبقى رهانه خاسراً , و سيظل حزبنا صلباً قوياً موحداً في مواجهة السياسة العنصرية, و الشوفينية للنظام مهما كانت التحديات .
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردية في سوريا
18/1/2009   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…