فصل ثلاثة طلبة كرد في حلب

  ذكرت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن جامعة حلب و المعهد الزراعي بحلب قد قاما بفصل الطلبة الكرد التالية أسماؤهم بالقرار رقم  3596لعام 2009 وهم :
1- اآلان حسيني – كلية الاقتصاد بحلب
2- كاوا ديكو – المعهد الزراعي بحلب
3- عبدي رمي – كلية التربية بحلب
 وكان هؤلاء الطلاب قد تم اعتقالهم مع مجموعة مواطنين و طلبة كرد آخرين في 12 -3-2009  بدعوى قيامهم  بالمشاركة بنشاط دعت إليه الأحزاب الكردية في سوريا، بمناسبة استذكار ضحايا الثاني عشر من آذار 2004 ، وتم اعتقالهم ، إلى أن أطلق سراحهم مؤخراً، و تم تقديمهم للقضاء العسكري طلقاء.
واستنكرت المنظمة فصل هؤلاء الطلبة من قبل جامعة دمشق ، وطالبت بإعادتهم لفروعهم ومعاهدهم ، وطي ملف محاكمتهم ، واعتبرت فصل هؤلاء تدخلا غير مسوغ من قبل الجامعة في حرية الرأي لدى طلبتها ، وهي خطوة أخرى خطيرة ، تتم بحق الطلبة الكرد ، بعد أن قامت هذه الجامعة وغيرها بفصل عدد كبير من الطلبة والطالبات بعيد آذار 2004

ومن جاننبها اصدرت الجالية الكردية السورية في النرويج بيانا اعلنت فيه تضامنها مع الطلبة المفصولين واعتبرت هذا الاجراء حلقة من حلقات الممارسات الشوفينية التي تمارسها النظام السوري حيال شعبنا الكردي وناشدت الجالية كافة منظمات حقوق الإنسان والجهات المسؤولة، لفضح هذه الممارسات اللاإنسانية، والعمل جاهداً لعودة الطلاب الى مقاعدهم الدراسية, وكذلك ناشدت الجالية الكردية السورية في النرويج إخوانهم في المهجر، بإن يبحثوا هذا الأمر مع منظمات حقوق الإنسان في أوربا والعالم لمساعدة هؤلاء الطلبة المفصولين, وتأمين مقاعد دراسية لهم في دول آخرى تراعي حقوق الإنسان وحق التعبير، في حال عدم عودتهم الى مقاعدهم في جامعة حلب.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   الاتفاق الذي تم اليوم، في دمشق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي يمثل خطوة تاريخية غير مسبوقة في سوريا الحديثة، ويشكل حجر الأساس لمئوية جديدة. لمئويات، تحمل في طياتها تطلعات مختلفة للشعب السوري بمكوناته كافة، وعلى رأسها الكرد، الذين كانوا لعقود ضحية للسياسات الإقصائية والتهميش الممنهج، وآن لهم أن يعودوا إلى مسرح الحياة والتاريخ…

صالح بوزان   إن ما يحدث في الساحل السوري من مجازر بحق الطائفة العلوية، والتي بدأت في السابع من آذار على يد الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة والمنضوية تحت لواء ما يسمى “وزارة الدفاع” للحكومة الانتقالية المؤقتة بقيادة أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) في دمشق، يُعد جزءاً من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية وعسكرية خاصة. وقد تم ذلك بدعم…

شادي حاجي   الحسابات السياسية ليست ثابتة دائماً ، فهي محكومة بفرضيات البراغماتية السياسية ، وضرورات الواقع القابل للتغيير . لأنها ترتبط بالمصالح والمراجعات ، والوضع السياسي الكردي العام في سوريا ليس إستثناء فهو أيضاً يتطلب شيئاً من البراغماتيّة وبشكل خاص في المنعطفات الراهنة ، ولكن ما نحذر منه هو أن حالة اللاثبات في السياسة يجب أن لاتعني تجاوزاً على…

محلل سياسي   أولا: الأبعاد الكردية للاتفاق يشكل الاتفاق تحولا هاما في العلاقة بين الدولة السورية والمجتمع الكردي، حيث يقر صراحة بأن الأكراد جزء أصيل من سوريا ويتمتعون بكامل حقوق المواطنة. ضمان الحقوق الدستورية: يلزم الدولة السورية بتقديم ضمانات رسمية للكرد من خلال الاعتراف بهويتهم وحقوقهم، وهو ما يتجاوز الخطاب الرسمي السوري السابق الذي كان يتجنب…