تصريح للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

في الآونة الأخيرة شهدت صفحات النت سجالاً حول مقالة للدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية لحزبنا بين معارض معه ومؤيد له ، وهو بدوره نشر إيضاحاً ، حاول البعض استغلاله للنيل من البارتي إضافة إلى تحويله إلى سجال بين المثقفين الكرد أنفسهم ، يتضح من خلاله ومما سبقه من كتابات أيضاً بأن الغاية منها ليست الرأي والرأي الآخر أو تصحيح الأخطاء أو دفع وتيرة النضال ، إنما محاولة للإساءة لحزبنا آخذين على عاتقهم مهمة التشويش على نضالات حزبنا وفعاليته وقيادته وكوادره وقواعده ، ضمن الحركة الوطنية السورية عامة والكردية خاصة ، وفي هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا ، متسترة وراء أسماء مبهمة وإدعاءات بتمثيل تنظيمات أو تيارات وهمية محاولة وضع السم في الدسم ، فهي تنم عن ضعف بأدواتهم ، ونؤكد بأنها لا تعبر إلا عن قوة وتماسك البارتي التنظيمية والجماهيرية والتزامه بنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد والذي يتجسد في مختلف المواقف القومية والوطنية والسياسات الموضوعية تجاه قضايا شعبنا ووحدة حركتنا .
نؤكد بأن تلك التخرصات لن تحيدنا قيد أنملة عن نضالنا المتواصل وعلى مختلف الصعد السياسية والتنظيمية والإعلامية ……ومواقفنا وسياساتنا التي تتميز دوماً بالشفافية والوضوح في الساحة الوطنية ويشهد على ذلك تاريخنا النضالي المستمر منذ عقود .

26-5-2009

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…