تصريح صادر عن مكتب الإعلام لهيئة المتابعة والتنسيق لتيار المستقبل الكوردي في أوروبا
تشهد مدنية قامشلو منذ يوم الاربعاء 20/04/2016 أشتباكات مسلحة بين ميليشيات تابعة لنظام الأسد، وميليشيات محسوبة على الكورد مدعومة من نظام لأسد نفسه. حيث تم استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واستهدفت الاحياء المدنية بالمدفعية الثقلية، مما أودى بحياة عدد من المدنيين وأضرار مادية بممتلكاتهم، كما رصد تحليق الطيران الحربي في سماء قامشلو وهو ما أثار حالة من الرعب والهلع بين المدنيين أجبرت كثير منهم للنزوح خارج المدينة باتجاه الأرياف. ويأتي ذلك في ظروف معيشية صعبة يعاني منها سكان كوردستان سوريا نتيجة لقلة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
ان ما يجري في قامشلو من معارك و مجازر يومية يثير الغضب والحزن والشفقة وهذا العدوان الهمجي الاسدي هو ضمن سلسله من المواقف الهمجية التي اعتاد عليها نظام بشار الاسد مدعوما من روسية وايران في ظل صمت دولي.
أننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا- هيئة المتابعة والتنسيق في أوروبا، ندين وبأشد العبارات المسرحية الهزلية التي يلعبها نظام الأسد مع أدواته وأصدقاءه في المنطقة كما نحمله بالدرجة الأولى والميليشات التابعة له كامل المسؤولية القانونية والإنسانية في دماء الضحايا المدنيين كما نطالب المنظمات الدولية باتخاذ الإجراءات العقابية الضرورية ضد نظام بشار الاسد نتيجة خرقه السافر لقواعد القانون الدولي والإنساني، وتحديه لقرارات الشرعية الدولية، ونؤكد أن تصرفات نظام الأسد وتحديه للتوجهات الدولية بإنهاء معاناة الشعب السوري أصبح يشكل اليوم تهديدا خطيرا لعملية جنييف و للسلم والأمن الدوليين.
إن حالة الانقسام التي تعيشها الأطراف الكوردية في كوردستان والخلاف القائم بين الأشقاء على ارض قامشلو هو ما أغرى العدو الأسدي في ما يرتكبه حاليا من مجازر ضد الأبرياء العزل في كوردستان سوريا وما يوجد في اجندته من استحقاقات أخرى على طريق تحقيق المشروع الاستبدادي الذي يستهدف هوية الامة الكوردية حاضرا ومستقبلا.
كما نطلب من أبناء كوردستان سوريا اليقظة والحذر من الانجرار وراء الفتن التي يحاول النظام وأعوانه جر المنطقة إلى حرب عبثية لا جدوى منها سوى الندم.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
22/04/2016
مكتب الإعلام لهيئة المتابعة والتنسيق لتيار المستقبل الكوردي في اوروبا.