بيان
تشهد مدينة قامشلو منذ 20 /نيسان /2016 إطلاق الرصاص الحي في كل حدب وصوب، وبكافة أنواع الأسلحة الخفيفة و الثقيلة وتواجد الحوامات العسكرية في سماءها من قبل العناصر المسلحة لكل من أجهزة النظام المختلفة وقوات ما تسمى بالدفاع الوطني و كذلك المسلحين التابعين لل ب ي د، ما خلق جو من الرعب والهلع بين المواطنين وسقوط العديد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين من قبل القناصة المتواجدين على اسطح المباني والمرافق العامة، حيث يسعى كل منهم الى توسيع منطقة نفوذه على حساب أمن وسلامة المواطنين و إستقرار المدينة التي شهدت انقطاع الكهرباء والاتصالات وإغلاق المحال التجارية و الخدمات العامة كالافران وغيرها، مما شكل حالة من الفوضى والارباك لزعزعة الإستقرار النسبي التي تشهدها مقارنة مع باقي المناطق السورية المنكوبة.
أننا في المجلس الوطني الكوردي ندين بشدة إستخدام السلاح الحي من أي كان ضمن المدينة، كما ندين قطع الطرقات والخدمات العامة واغلاق الأسواق، حيث يسعى النظام الى ذلك لإستعادة سلطاته الدكتاتورية في هذه المدينة المسالمة التي تعتبر نموذج للعيش المشترك بين العرب والكورد و والسريان الكلدان الاشوريين والأرمن .. مسلمين ومسيحيين وأيزيديين، كما ندعو أبناء شعبنا وكل القوى السياسية و المجتمعية والفعاليات الاجتماعية التي تعز عليهما قيم العيش المشترك الى العمل من أجل توفير مناخات التفاهم والعمل المشترك بعيدا عن العنف للمحافظة على السلم الأهلي الذي يجب أن يكون مقدسا بالنسبة للجميع .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
قامشلو 21 نيسان 2016