قيادة ب ك ك ستخسر ما تبقى لديها ان اصغت الى عدو الحرية 1-2!

 عبد القهار رمكو
انا اكره الحروب ومن بينها الدخول في المعارك الجانبية غير المجدية والمضرة 
 وقيادة ب ك ك , سوف تخسر ما تبقى لديها من المقاتلين ان اصغت الى عدو الحرية والحقوق الكوردية . لانهم ليسوا في ضمن ساحتهم الاولى والاجدر لهم بها 
 وعليهم ان يكونوا فيها ويجلسوا مع انقرة ويركزوا على السلام للحصول على الحقوق وليس هدر طاقاتهم في الساحات الاخرى الامر الذي تسبب في خرق مفاصل الحركة والسيطرة عليها من قبل الحاقدين !.
 لذلك لم يتمكنوا من الحصول على اية حقوق حتى يومنا هذا ولم يتم حتى الاعتراف بهم 
 وعليهم ان يعلموا جيدا بان عصر الثورات انتهى والزمن تغير والعودة الى الخلف والدخول في الاقتتال الكوردي , الكوردي جريمة نكراء سيتم مواجهتها حتى من التحالف الدولي 
ولكن الظاهر قيادة ب ك ك , مخترقة حتى العظم وهناك الحاقدون ممن يدفعوها الى الموت الحتمي  بحكم انها تريد تكرارها ثانية وبنفس الطريقة للقيام بالهجوم العدواني المهزوم سلفا ضد اقليم كردستان البطلة التي هزت عروش ارهابي انظمة المنطقة داعش وكسبت الغرب وجميع الاحرار الى جانبها .
وما المسه نسوا ام تناسوا عن قصد بان السيد عثمان اوجلان شقيق زعميهم ومعه 23000 مقاتل هم من الذين هجموا على الاقليم ثم سلموا انفسهم . 
 وخسرت قيادة ب ك ك ,وقتها افضلهم وسحبوا ذيول الخيبة والهزيمة خلفهم ومع ذلك لقد تخلت قيادة الاقليم عن اشقائهم وتركوهم ليعيشوا وهم لا يزالوا هناك.
هل هنالك من ينبههم على عدم تكرار التجربة الفاشلة والمميتة لهم ؟.
هل هنالك من يقول لهم كفى الاقتتال غير المجدي نحن بحاجة الى السلام ؟.
 وعليهم ان يتذكروا بان الذين يسلحوهم لا يعني انهم معهم او وجود حفنة من المنحرفين بينهم من كوران او افراد من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني لا يعني ان الاتحاد كله معهم او انهم اقوياء او سيساندونهم لانهم في النهاية سيرفضون المشاركة في زهق ارواح الابرياء وضد تدمير مدنهم ومناطقهم المحررة بحكم انه يعيشون في اجواء الحرية وضد كل من يعكر اجوائها كائنا من كان !.
 وعلى قيادة ب ك ك , ان تعلم جيدا بان الوحيد الذي شرد عناصره ومن وقف معها هم انفسهم لانها لا ولم ترى الحرية ولا تعرف معنى الحرية وهي لا زالت ترمي شباب وشابات الكورد ممن معها في المعارك الخاسرة وكانهم يريدون التخلص منهم وضد الكوردي وحريته 
 لانهم يعرفون جيدا بان قيادة اقليم كردستان بالها طويلا جدا و يتحملون الكثير من اشقائهم لكي لا ينزف الدم الكوردي على يد الكوردي لكي لا يتحقق احلام العدو في سقوط الجسد الكوردي الندي وهم يشربون نخبها ويعربدون على اشلاء الجسد الكوردي 
هل هنالك من بين قيادة ب ك ك , الوقوف في وجه هذه المؤامرة الدنيئة ؟.
 ولكن عليهم ان يتذكروا جيدا عندما تتم مواجهتهم من قبل البيشمركة البواسل قلاع كردستان وحصنها المنيع ستكون نهاية مشاريع اسيادهم وسيفشلون فشلا ذريعا !.
 لذلك على قيادة ب ك ك ان لا تصغي للعدو لانهم يرسلونهم الى الموت للتخلص منهم بعد ان قدموا لهم التضحيات الجسام .
 وعليهم ان يتذكروا عقلية التفرد والاستبداد لا يهمهما الا الكرسي ولا يهمها مصير قيادة ب ك ك , الا بقدر ما تستفيد منه !.
بالاضافة خلال المناقشة مع صديقة لي في هذا المجال شاركتني وابدت لي برايها وسهلت لي الامور 
لذلك بقناعتي المتواضعة ان خيوط االاتفاق بين انقرة وطهران وموسكو بدا الجانب  الكوردي فيها بالظهور وما انسحاباتهم من حلب و بعدها سوف يستمرون في الانسحاب من كافة مناطق سوريا والقسم الكوردي سيسلمون الامانة لمن سلموها لهم ـ من مخابرات نظام البعث الفاشي الحاقد على الكوردي وحقوقه !.
كلي امل ان لا تتورط قيادة ب ك ك , باي هجوم لانها ستخسر وسيسخسر عموم الكورد  والاحرار والمخلصين الشرفاء .
في الوقت الذي اناشد الجميع بالوقوف الى جانب قيادة اقليم كردستان وادانة اي هجوم عليها 
يتبع …………. الى اللقاء مع تكملة قسم2
27 كانون الاول 2016

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   إن حملة وحماة القومية النيرة والمبنية على المفاهيم الحضارية والتنويرية لا يمكن أن يكونوا دعاة إلغاء الآخر أو كراهيته. على العكس، فإن القومية المتناغمة مع مبادئ التنوير تتجسد في احترام التنوع والتعددية، وفي تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان والمساواة. ما أشرت (هذا المقال هو بمثابة حوار ورد على ما أورده القارئ الكريم ‘سجاد تقي كاظم’ من…

لوركا بيراني   صرخة مسؤولية في لحظة فارقة. تمر منطقتنا بمرحلة تاريخية دقيقة ومعقدة يختلط فيها الألم الإنساني بالعجز الجماعي عن توفير حلول حقيقية لمعاناة النازحين والمهجرين قسراً من مناطقهم، وخاصة أهلنا الكورد الذين ذاقوا مرارة النزوح لمرات عدة منذ كارثة عفرين عام 2018 وحتى الأحداث الأخيرة التي طالت مناطق تل رفعت والشهباء والشيخ مقصود وغيرها. إن ما يجري…

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…