أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بالنهاية فضلوا علي «عه به كه ر و عمر دز» (1) أتفوا 1/3

محمد مندلاوي
أولاً وقبل أن أبدأ, أود أن يعرف القارئ الكريم, أن كل الذي سأقوله هنا في هذه الوريقات, هي الحقيقة بعينها دون زيادة أو نقصان, ولا شيء فيها سوى الحقيقة, لأني منذ أن بدأت الكتابة لا أضع على الورق كلاماً مدلساً مزيفاً لتجميل شيء قبيح. الشيء الآخر الذي أرتأي أن يعلمه القارئ الكريم, هو وجودي في الحزب المذكور أعلاه كل هذه السنوات الطوال, كعضو بسيط, لم أتبوأ فيه منصباً حزبياً ذا شأن سوى مسئول قاطع ” بەرپرسی کەرت ” وحتى هذه المسئولية البسيطة تقلدتها في بلاد المهجر, حيث كان عدد أعضاء القاطع الحزبي في أفضل حالاته لا يتجاوز الـ(50) عضواً.
 أما السبب الذي جعلني أن أفصح عن  الأمور التي ستطلعوا عليها في سياق هذا المقال التوضيحي ونشره في المواقع الالكترونية ليطلع عليه تحديداً من يهمه الأمر؟, كان بسبب عدم تجاوب مسئول اللجنة التنظيمية المدعو صالح قيتولي ومسئول القاطع الثالث الأجوف سياسياً المدعو هاوكار معي إيجابياً, أضف له, عدم ردهم على اتصالاتي التلفونية بهما, لقد اتصلت بمسئول اللجنة ومسئول القاطع تليفونياً لم يردا علي, وهذا التصرف المشين لا يليق إلا بهذين..؟. حتى أن اللجنة التي تشكلت داخل القاطع برئاسة ذلك التوفيقي المدعو محمد بهرام لمتابعة الدعاية الحقيرة التي زعمها ذلك الجاهل المدعو نوروز بأني مفصول من الحزب, لم تقم بأي عمل يذكر رغم مرور سبعة شهور على تشكيلها!!. الذي أريد أن يعلمه القائمون على التنظيم في بلاد المهجر أو في كوردستان, إذا لا يتخذ الإجراءات اللازمة من قبل اللجنة التنظيمية أو المركز التنظيمي لمعاقبة أولئك الذين روجوا إشاعات كيدية ضدي ككادر من كوادر الحزب سيكون هذا المقال بمثابة استقالتي من الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وسأرد بقلمي الصاع صاعين.  
دعوني أسرد لكم جانباً من حياتي الحزبية. إن بداية تأثري بالاتحاد الوطني الكوردستاني, لم يكن فكرياً, حتى أن الحزب نفسه ليس لديه شيء في هذا المضمار ينمي به ثقافة أعضائه السياسية والقومية والثقافية الخ. بل كان تأثري به من خلال بعض (الأصدقاء) الذين كانوا أعضاءاً في منظمة الصقر الأحمر في بغداد, وفي بعض الخطوط التنظيمية, التي كانت تقيم حلقات ثقافية لأعضائه, كخط دماء الشهداء “خوێنی شەهیدان” ألا أنني كما قلت, بقيت مجرد شخص مؤازر وصديق لهؤلاء المشار إليهم, يا ليتني ما كنت. على أية حال, لقد تأصلت علاقتي بهم, بعد أن ألقي القبض عليهم وحكموا بتهمة تهديد أمن الدولة العراقية, بسبب اغتيالهم في أواسط السبعينات القرن الماضي مدير مؤسسة الثقافة الكوردية في بغداد, المدعو عثمان محمد فائق, فلذا حكم على عدداً منهم بالإعدام وعلى العدد الآخر بأحكام ثقيلة وخفيفة, وبعد إصدار الحكم النهائي, أودعوا في سجن أبي غريب لقضاء محكومياتهم, وأثناء وجودهم في السجن, كنت أزورهم في الشهر الواحد مرتان, حسب برنامج السجن الذي أعده إدارة السجن لأهالي المسجونين لزيارة أبنائهم وذويهم. وأنا كشخص متمكن مالياً في حينه كنت أساعدهم بأي شيء يحتاجونه, كجهاز الراديوا الذي سمح النظام بإدخاله إلى السجن وساعات يدوية وأشياء أخرى كانوا يحتاجونه من ضمنها مبالغ نقدية, يا ليتني ما فعلت, لأنهم لم ولن يستحقونها. واستمرت علاقاتنا على هذا المنوال, حتى أعلن النظام العراقي العفو العام عن جميع المعتقلين, وبعد خروجهم تواصلت علاقاتنا, حيث كنا نلتقي يومياً تقريباً, حتى تم تهجيرنا من قبل النظام حزب البعث العنصري المجرم إلى إيران بحجج واهية لا أساس لها من الصحة. وكان من ضمن المهجرين بعض هؤلاء أصدقاء السوء, والبعض الآخر منهم التحق بحزب الاتحاد الوطني في كوردستان ومن ثم انتقل إلى إيران, وفي إيران بدأ متاعبنا مع السلطات الأمنية الإيرانية. لقد التقينا مجدداً وزاروني في داري في المدينة الكوردية المغضوب عليها التي تتغير اسمها في كل حقبة حكم حسب ما يريدها النظام السائد في العصر الإسلامي الأول كا اسمها (هارون آباد) نسبة إلى هارون الرشيد. وفي عصر اللعين رضا شاه صار اسمها (شاه آباد) نسبة لرضا شاه والد المقبور محمد رضا وفي عهد الخميني صار اسمها (إسلام آباد) تيمنا بالإسلام, لا ندري ماذا سيصبح اسمها في قادم الأيا, جميع الأسماء التي ألصقت بها ليست لها علاقة بالشعب الكوردي. على أية حال – استثني منهم (كوردو قاسم) عضو اللجنة القيادية في حزب الاتحاد الوطني, الذي وافته المنية قبل عدة شهور- ومن ثم زاروني في مدينة (آراك) في وسط إيران, وفي (إسلام آباد) فاتحوني بالانضمام لعصبة كادحي كوردستان, التي تحولت فيما بعد إلى عصبة ماركسيي كوردستان, ألا أن التاريخ صدر شهادة وفاة هذا التنظيم وأنتقل إلى عالم اللا عودة. لقد بدأنا حياتنا الحزبية في إيران كمنظمين أنا وشخص آخر, إلا أن هذا الشخص الذي لا أود أن اذكر اسمه حاول أن يلعب على الحبلين, يضع قدم معنا وقدم مع الجهات الإسلامية العراقية التي تعمل لصالح إيران, فلذا أخرجناه من التنظيم وبقيت لوحدي, حتى انتقلنا إلى مدينة (آراك) في وسط إيران كما أسلفت, في هذه المدينة بدأ رحلة المتاعب مع الأجهزة الأمنية الإيرانية, لكن للحق أقول أنهم, أي الإيرانيون لم يعذبونني, مجرد كانوا يحققوا معي في كل مرة حين تكون العلاقة متوترة بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وإيران وخاصة إبان المفاوضات التي قام بها الاتحاد الوطني مع نظام البعث في أوائل الثمانينات من القرن الماضي, أو عندما كان يوشي إليهم أحد الإسلاميين العراقيين (عملاء إيران) بجملة من الأكاذيب و التلفيقات الكيدية عنا. بالمناسبة كان يقيم في ذات المدينة صديقي العزيز الشهم كاك (خليل سعيد) عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي الكوردستاني وهو شاهد على نشاطي هناك. خلال وجودي في إيران لعدة أعوام, كان يزورني باستمرار صديق السوء, مسئول العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكوردستاني في إيران واسمه “صلاح جان” كان أحد المسجونين في سجن أبي غريب آنف الذكر, الذين تحدثت عنهم أعلاه, وكان يمكث عندي في كل مرة شهر وشهران وأكثر ونقوم له بالواجب على أكمل وجه, ألا أنه تبين في النهاية كغالبية أعضاء الاتحاد الوطني الكوردستاني سفيه وتافه وناكر الجميل, والآن هو عضو في الإعلام المركزي للحزب في مدينة السليمانية!!. هناك شخص آخر في التنظيم كانت تربطني به علاقة اسمه إبراهيم لم يحمل في داخله صفات صلاح جان المنحطة, ألا أنه كان غيوراً ولا يريد الخير لأحد, وله مواقف لا يضبط فيها لسانه؟, أتذكر حين حصلت على درجة العضوية في العصبة (کۆمەڵە) في بداية الثمانينات جن جنونه, وقال كلاماً بصوت خافت لا يخرج من فم من اعتبرته حينها صديقاً, ألا أني بعد عقود طويلة في مسيرة الحياة وتجربة مريرة خضتها مع أمثال هؤلاء لم أعد أرى في هؤلاء.. ولا ذرة صداقة. خلال وجودي في إيران بسبب سياسات ومواقف حزب الاتحاد المتذبذبة, وعدم اهتمامه بنصف مليون كوردي (فيلي) مهجر إلى إيران, ابتعدت لبعض الوقت عن التنظيم, أن أعضاء الحزب كالعادة أشاعوا بين المهجرين بأنهم هم الذين أبعدوني من التنظيم, أنا وشخص آخر كان يعمل معي واسمه عدنان, هو الآخر تبين فيما بعد ليس أفضل من هؤلاء السخفاء, أن لم يكن أسوأ منهم, لأنه طعنني في ظهري والطعن في الظهر هو شيمة الضعفاء والجبناء, ورغم كل الذي اجتره لم أقل عنه وعن…؟ شيئاً إلى الآن, مع أني أملك الكثير في حقل حياته الملغوم؟؟؟ للأسف الشديد رغم وجوده معي عدة أعوام لم يستطع التحرر من أخلاقيات حزب البعث, الذي كان عضواً فيه قبل تهجيره إلى إيران وانتمائه للاتحاد الوطني. كالعادة هجم علي تنظيم الاتحاد يميناً وشمالاً بتسطير جملة من الشائعات الكاذبة عني, وكان قائد هذه الهجمة من كان يسمى حينه بالصديق, إبراهيم الذي أشرت له قبل قليل. المضحك في أمر هذا الحزب.. أن كوادره سذج سياسياً إلى حد الغباء, ناهيك عن أعضائه العاديين الذين لحد الآن لا يعرفوا أن في الحزب شيء اسمه المنهاج والنظام الداخلي. بما أن الغباء بالغباء يذكر, لقد سألت “صلاح جان” ذات يوم في إيران, وكان حينه مسئول العلاقات الخارجية في إيران, قلت له يا صاحبي, أن بنات وأبناء شعبنا الكوردي يسألوننا عن أفعال مام جلال في أواسط الستينيات وتعاونه مع الحكومة العراقية ضد الحركة التحررية الكوردية, يا ترى ماذا نقول لهم, قال لي بالحرف: أنا سألت مام جلال ذات يوم في كوردستان, مامه لو تتحدث لنا عن تلك الأحداث آنف الذكر ماذا تسميها وكيف تصفها لنا, قال لي صلاح جان بالنص: قال لي مام جلال: أنا كنت جاشاً في ذلك الوقت, أي: مرتزقاً!!. هذا كان جوابه لي, أقسم بكل شيء مقدس, قلت له: كيف يقول هذا, قال: هذا ما قاله لنا مام جلال!!. خلال السنوات الثمانية العجاف في إيران تحملنا المصاعب على أيدي الإيرانيون وعملائهم من الإسلاميين العراقيين, حتى سنحت لنا الفرصة وانتقلنا إلى سوريا كبلد العبور حيث مكثنا فيها ثلاثة أشهر, خلال هذه الشهور الثلاثة تحقق معي المخابرات السورية مرتان, وفي إحدى المرات أسمعني الضابط كلاماً قاسياً, وبعده اتصلت بمسئول مكتب حزب الاتحاد في دمشق كان حينها الدكتور “خسرو” تواعدنا على أن نلتقي أمام دائرة البريد, ذهبت على العنوان الذي أعطاني وانتظرته طويلاً, ألا أنه كذب علي ولم يأتي. توفى بعد عدة أعوام بنوبة قلبية على ما أظن, عليه ما يستحق. على أية حال, في دمشق وعن طريق الصدفة التقيت بشخص كوردي فيلي كان يعمل مع حزب البعث (قيادة قطر العراق) قال لي أخرج يا محمد من هذا البلد على وجه السرعة, أثناء هذا الكلام كان معي في السيارة الأخ سمير وهو الآن في كندا, وسمير هذا كان له مطعم لبيع الدجاج المشوي في مدينة (آراك) في إيران كنا نجتمع عنده في المحل ونتناول أطراف الحديث, وأباح لي في سوريا بحادثة حدثت معه في إيران بسببي لم يجرؤ أن يبوح بها لي في إيران حتى انتقالنا إلى سوريا, عندها قال لي: أن المخابرات الإيرانية جاءوا إلى المحل و هددوني بالاعتقال إذا أدعكم تجتمعوا عندي في المحل. من حسن حضه لم يبقى مالكاً للمحل طويلاً, لقد باعه إلى شخص آخر وانتهى الموضوع. في سوريا دفعنا بعض المبالغ للمهربين كي يساعدونا للخروج من البلد القائم على الرشوة والمحسوبية والمنسوبية وتحقير المواطن السوري من قبل النظام وأجهزته الأمنية التي لا ترحم, حتى خرجنا بشق الأنفس و وصلنا في نهاية المطاف إلى مملكة السويد, التي عندي هي أفضل وأحسن وأرفه بلد في العالم, لا يوجد مثيل له على وجه البسيطة, يصون كرامة الإنسان ويحترم آدميته, وسيبقى هذا البلد المعطاء صاحب الفضل الأكبر علي وعلى عائلتي ما حيينا. أرجو رجاءاً أخوياً صادقاً من أي شخص أجنبي استقر به المقام في هذا البلد المحب للإنسان, أن لا يلحق الأذى بهذا البلد المسالم وبشعبه المضياف طيلة تواجده على أرضه الطاهرة التي احتضنتنا أيام الشدائد.
 دعونا الآن نذهب إلى بيت القصيد, ألا وهو الأعوام التي ناضلنا فيها نضالاً مدنياً حضارياً في ديار الغربة (السويد) من خلال التنظيم كنا نخدم شعبنا الكوردي, الذي تأملنا كثيراً أن يكون وضعه الاقتصادي والاجتماعي في ظل حكم الحزبين “البارتي والاتحاد” أفضل مما هو عليه الآن؟ لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن الشعب الكوردي, الذي ابتلي بقيادات ومسئولين سراق (حرامية) من الحزبين الحاكمين الأقزام و ضعفاء النفوس وفاقدي…؟. لقد سرقوا أموال الشعب الكوردي في وضح النهار, وأمام أعين الشعب دون أدنى حد من الخجل أو الحياء, لم يكتفوا بهذا الفعل المشين فقط, بل صار يتردد على ألسنة الشعب بصوت عالي وفي كل مكان, أنهم ناشري الفساد والرذيلة في إقليم كوردستان على نطاق واسع, وتطاولوا على كرامة و شرف وناموس فتيات الكورد, وخاصة في مدينة السليمانية عاصمة الإقليم الثقافية!!. دعونا الآن نتحدث ولو باختصار عن حياتنا الجديدة في السويد, وهي كما قلت بيت القصيد في هذا المقال, لأني سأسرد ما حدث معي كعضو في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في هذا البلد منذ أن وطئت قدماي أرضها وإلى يومنا هذا. في الحقيقة, لقد تعرفت في هذا البلد لأول مرة على السورانيين الكورد, وتحديداً أهل السليمانية. أرجو أن يستوعب القارئ جيداً ماذا أعني في كلامي, لقد خاب ظني  بقسم كبير من أهل السليمانية, وبعضاً من الخانقينيين التوفيقيين على غرار محمد بهرام وآخرون, الذين في المحافظة التي أقيم فيها في مملكة السويد, أكرر الذين في المحافظة التي أقيم فيها فقط؟, لم أرى فيهم شخصاً منضبطاً احترم ذاته, وليس فيهم من يقيم وزناً لقيمته الشخصية, ولم تجد عندهم ذرة شهامة, ولا كرامة ولا صدق ولا عزة نفس ولا أمانة ولا صداقة صادقة الخ.  يتبع…
 1- كلمة “کەر” بالغة الكوردية تعني الحمار. وكلمة “دز” تعني السارق “حرامي” مثل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…