بيان بمناسبة مرور أربعة سنوات على اختطاف المناضل جميل عمر أبو عادل

قدمت يد الغدر والخيانة على اختطاف المناضل ورمز الثورة السورية المباركة في القامشلي جميل  عمر أبو عادل  بتاريخ 13 تموز 2012 إثر عودته من مناسبة في مدينة القامشلي وقبل وصوله إلى البيت بدقائق معدودة .
كان المناضل يقود المظاهرات في القامشلي بروح ثورية دون كلل أو ملل هاتفي للحرية والكرامة والنصر للثورة السورية المباركة واسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته ويسير معه المئات من أبناء شعبنا السوري من كافة المكونات والأديان وهذا مالم يروق للكثيرين وعلى رأسهم النظام الاستبدادي واجهزته الأمنية ومرتزقته فتم الاتفاق على اختطافه من قبل ملثمين مرتزقة وخونة فنامت أعين  الجبناء.
إننا في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ندين ونستنكر عملية اختطاف المناضل جميل عمر أبو عادل ونحمل النظام الاستبدادي ومرتزقته لهذا العمل الجبان المخالف لكافة القيم الأخلاقية والإنسانية والسياسية ونعاهد المناضل بالسير وفق أهداف التي رسمنا وخططها لها سوية من أجل سوريا الجديدة دولة ديمقراطية علمانية يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري دستوريا وفق العهود والمواثيق الدولية دولة الحرية والقانون دولة لكل السوريين. 
الحرية للمناضل جميل عمر أبو عادل 
الحرية لكافة معتقلي الثورة السورية المباركة 
الخزي والعار للمحتطفين الجبناء  
الموت للنظام الاستبدادي 
حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا 12/7/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…