عبد القهار رمكو
لقد قرأت في 06 ايلول 016 للاستاذ القدير دهام حسن تحت عنوان :
” ما هو الحزب.. وكيف هو الواقع السياسي الكردي.؟ .
احيي الاستاذ القدير دهام حسن على نشاطه وجهوده الخيرة
وما اريد ان اكتبه هو الاضافة الى نشاطه
الحزب ينطلق من بين الجماهير ليقود الجماهير الى بر الامان وبالتالي للوصول الى المشاركة في صياغة مستقبل البلد او استلام حكم البلاد .
لوضع برامج التربية والحقوقية والتاخي لتنظيم المجتمع وتخليصه من الخرافات والاوهام الى قوة المنطق ومن الجهل الى المعرفة والتنوير .
وسالخص موضوع الحزب كمثال في سورية فقط منذ تشكيل حزب الديمقراطي الكردستاني ـ البارتي في سورية عام 1975 من ابناء الاقطاع والعشائر والبرجوازية الصغيرة وشيوخ الطريقة والدين, وكانت التركيبة غريبة وبشكل فوضوي غير متفقين معا ثم انغلقوا فيما بعد على انفسهم واعتبار الحزب لها رجالتها وهم المميزين لها ويخصهم وحدهم السياسة للسياسيين .
وهم الاولى والاجدر بها واعتبار الاخرين اتباع بلا صوت بلا قيمة وليس لهم اي دور يذكر في حياة الحزب الا بعض البيادق لتمسيح الجوخ وعمل ادلعاية لهم .
وتجاهلوا بان لكل ساحة كوردية ـ كردستانية خصوصيتها تختلف عن الساحة الاخرى ونسوا بان سورية تسير على الشريعة الاسلامية وقوانين العشيرة بعد خروج الفرنسيين وبقي وضع الكوردي دون حل من قبل الحكومة الاسلامية ثم اصبحت اشتراكية وحكم البعث الفاشي الذي تفرد بالسلطة واعتبر دستوريا هو حاكم الدولة والمجتمع .
اي الحزب الواحد والقائد الى الابد وكان الاعلام و المناهج الدراسية كلها تدور حول توجيه فكر البعث الفاشي والعنصري وتحويل الاطفال والشبيبة الى اتباع مسيرين مهمتهم خدمة القائد والغريب قلدته الاحزاب الكوردية بشكل عام .
لذلك كان الفكر الاشتراكي يلعب دوره اكثر بين السياسيين ولكن عمليا كانوا فاشيين في كل ما يخص خارج ارادة حزبهم وما نعانيه هو التاكيد عليها .
وكان القصد من تشكيل الحزب هو الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي في ضمن الساحة .
وذلك من خلال النضال بين الجماهير العريضة حسب المساحة المتاحة والممكنة لهم بحكم ان النضال الكوردي كان ايجابي وسياسي فقط .
والاهم هنا كان من المفروض ان يتكون الحزب من خيرة الشباب واكثرهم وعيا والمعرفة جيدا بان قمة النضال هي الشهادة من اجل خدمة الشعب وقضاياه العادلة
والحزب هو على شكله الهرمي يتكون من المؤيدين ـ القاعدة ـ الفرع ـ المحلية ـ المنطقية ـ اللجنة المركزية ـ المكتب السياسي ـ نائب رئيس او سكرتير الحزب
الحزب مثل خلية النحل لكل دوره كما ذكر الاستاذ دهام حسن له منهاج ـ نظام داخلي اهداف قريبة اهداف بعيدة تكتيكات وحتى المساومة في بعض المراحل .
ولكن عدم التنازل عن الحقوق الكوردية نهائيا .
النظام الداخي والمناهج المقررين يتمسك بها جميع الحزبيين فيما بين المؤتمرين خلال تلك الفترة يظهر النواقص ويتم تسجيلها حتى يعقد المؤتمر كل ثلاثة اعوام لتجديد الفكرة وتهيأة النفس للسير بخطوات افضل
وهنالك الاجتماع الاستثنائي وهنالك الكونفرانس ـ والاجتماع المصغر للفروع ثم للمنطقية ثم ياتي المؤتمر حيث يتم تشكيل لجنة لتسهيل امور المؤتمرين حتى يوم عقد المؤتمر .
وقيادة الحزب تربي كوادر سياسية واجتماعية مهمتها توعية الجماهير واشعارها بما يملي عليها وتربيتها على ان الكوردي شقيقه مهما اختلف معه ان لا يستخدم العنف ضده لانهم جميعا مهددين من قبل النظام العنصري الجائر .
قيادة الحزب تجهزعناصر مختصة في مجال الاعلام وعيونها في كل مكان لمعرفة ما يدور حولها .
قيادة الحزب تربي عناصر المراقبة والحماية من الدخلاء والمشبوهين ولديهم عناصر التحقيق والمحاسبة .
فيادة الحزب تجهز عناصر اقتصادية لتحسين وضعها المالي من خلال التبرعات ـ بيع المجلات والكتب ومن الاعضاء شهريا وريع الحفلات بقدر ما يكون وضعه المالي جيدا يكون موقفه افضل ولدوره الاهمية
قيادة الحزب تشكل لجان المصالحة والبحث عن اوضاع المجتمع ومساعدة الضعفاء ودعم المهارات الفردية لتنشيط حياة الحزب بالدماء الشابة
قيادة الحزب تشكل لجان مهمتها الاتصال مع اشقائها في الاجزاء الاخرى من كردستان لدعم ومساندة البعض
قيادة الحزب تشكل لجان لتنظيم الاعتصامات
قيادة الحزب تدافع عن معتقليها وتقدم المساعدات لافراد عائلته
هل لعبت قيادة الحزب منذ تشكيله اي دور مشرف ؟.
هل هنالك اي حزب كوردي يسير على هذه القواعد التي تطور عناصره وتقدم دوره ليكون له المكانة بين الشعبين العربي والكوردي في عموم سورية ؟! .
هل فعلا تم تشكيل حزب كوردي عام 1957 ؟.
هل ما نحن نعانية يؤكد على عقلية تفرد السكرتير بالقرار ؟.
مع التحيات للاستاذ دهام حسن الذي جعلني اكتب في هذا المجال
09 ايلول 2016