تصريح مشترك
في لقاء ودي بين وفدي المجلس الوطني الكردي والمنظمة الاثورية الديمقراطية تناول الطرفان العلاقات الثنائية بينهما وأهمية تطويرها وبما يخدم مصالح شعبيهما ومصلحة البلاد, كما ناقش الجانبان اخر المستجدات الداخلية والإقليمية والدولية وما يتعلق بالجهود الاممية لحل الازمة السورية وفي هذا الصدد وقف المجتمعون مطولاً على وثيقة (الاطار التنفيذي) التي اقرتها الهيئة العليا للمفاوضات وأعلن عنها في لندن بتاريخ 7/9/2016 وبحضور وزراء خارجية وممثلي دول اصدقاء سوريا حيث اعرب الطرفان عن عدم التزامهما بمخرجات الوثيقة المعلنة من قبل الهيئة العليا للمفاوضات التي تجاهلت الملاحظات والمقترحات التي تقدم بها كل من المجلس الوطني الكردي والمنظمة الاثورية الديمقراطية لاغنائها وبما تلبي تطلعات الشعبين الكردي والسرياني الآشوري والسوريين بكافة شرائحهم ومكوناتهم القومية والدينية وتجاهلت ما تم التوافق بشأنه حول حقيقة التعدد القومي والديني في البلاد وإصرارها على ما يسمى ثوابت الغالبية القومية والدينية متجاوزة الحقوق القومية والديمقراطية للمكونات غير العربية وإقصائها من المشاركة في رسم مستقبل البلاد وتقدمه مما تعد تراجعاً عن اهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية.
ان المجلس الوطني الكردي والمنظمة الاثورية الديمقراطية في الوقت الذي يؤكدان على التمسك بالخيار السياسي السلمي سبيلا لإنهاء نظام الاستبداد وبناء سوريا ديمقراطية في ذات الوقت يؤكدان التزامهما بالتعاون والتنسيق المشترك من خلال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومع اطراف المعارضة الوطنية الأخرى ويسعى الطرفان لتذليل العقبات التي تحول دون ذلك كما يدعوان الهيئة العليا للمفاوضات والأطراف ذات الصلة الى ازالة الحيف والإجحاف بحق مكونات الشعب السوري القومية والدينية والوقوف جديا على الاعتراضات التي تقدمّ بها الجانبان سواء عبر رسالة المجلس الوطني الكردي الى الهيئة العليا أو مذكرة الاحتجاج للمنظمة الآثورية الديمقراطية وضرورة الاخذ بها وإدخال التعديلات اللازمة على وثيقة الاطار التنفيذي بما يرضي جميع الاطراف بصيغة تتضمن مصالح ومستقبل كل السوريين.
11/9/2016
-المجلس الوطني الكردي في سوريا
-المنظمة الاثورية الديمقراطية