رنكين شرو
في البداية أشكر كل الذين تضامنوا معي ورفضوا واستنكروا قرار النفي الجائر بحقي.
كما اتشكر إدارة شبكة رووداو الاعلامية وجميع الزملاء العاملين في القناة لوقوفهم معي وحرصهم على صحتي ووضعي النفسي.
كل الشكر لأهلي وأقربائي في الداخل والخارج الذين كانوا سنداً وعوناً لي وأخص بالشكر جميع آل شرو.
ماقلته في تصريحي على شاشة رووداو لم يكن سوا القليل جداً من الأسلوب المافياوي الذي تعاملوا به آسايش المعبر معي.
كل الذين يدافعون عن هذه التصرفات اللا اخلاقية هم شياطين خرس وكل الذين يقارنون إهانة ونفي بمقتل الصحافي ووداد فهم يحاولون الالتفاف على الخطأ والجريمة ووداد قتل، و كل صحافة الاقليم ومؤسساتها الاعلامية تناولت خبر الجريمة البشعة ورئيس الاقليم طلب الكشف عن ملابسات القضية وتقديم الجاني الى العدالة، لم يدافع أحد من مناصري سياسية الاقليم عن هذه الجريمة البشعة لم يقل أحد ان ووداد يستحق القتل، كان يعمل في وكالة روج وكان من أهالي دهوك لم ينفى الى خارج الحدود لأنه يعمل مع وكالة مناهضة لسياسة الاقليم لم يتهم بأنه من جماعة الملالي والنظام السوري.
والذين يحاولون حجب الشمس بغربال من خلال تناول مقطع فيديو مسحوب من اليوتيوب يعود تاريخه الى شتاء 2014 معنون بأن رنكين شرو تكشف عمالة البيد للنظام مبررين به أحقية قرار النفي والاهانة أود ان اقول أولا منذ مايقارب الثلاث سنوات عندما رأيت الفيديو على اليوتيوب بهذا العنوان البعيد عن مضمون اللقاء صرحت في بيان بأن العنوان لايخص مؤسسة روواد ولا يخصني لاني تحدثت بشكل عام عن الوضع في المنطقة وقلت يوجد على طريق الحسكة حواجز للنظام واخرى للبيد وكل اهالي الجزيرة يعرفون هذه الحقيقة بعد هذه المقابلة دخلت ثلاث مرات عن طريق المعبر لزيارة أهلي ولم يستجوبني أحد.
أنا لا أخشى أحد في عملي ولم ولن أبيض صفحة حزب سياسي على حساب ضميري وحساب مصالح الناس.
في أقليم كردستان رفعت علي دعوة من قبل ملازم في الآسايش واستمرت الدعوة سنة كاملة وفي النهاية حكمت المحكمة ببرائتي ولم يقم أحد برمي خارج الحدود رغم أنني ضيفة ولست مواطنة من الاقليم.
في النهاية أقول لآسايش المعبر أنتم لا تملكون أي أخلاق وأقول لمن اتخذ قرار النفي بحقي قراركم جائر وأني فوضتو أمري للله ليس ضعفاً ولكن إيماناً بأن الله سيأخذ بحقي من بيني عيونكم.
وفي النهاية قرار النفي تأخذه حكومات الاحتلال بحق المواطنين.