أنا بحاجة للمساعدة..

حسين جلبي
خلال سنوات الحكم الآبوجي، سلم النظام مقادير الأمور لأُناس جهلة، الكثير منهم من عملاء أجهزته الأمنية ومن البعثيين أو من المشبوهين، وهكذا تسلط على رقاب الكُرد أُناس غير أكفاء، فأصبح هناك الوزير والمدير والقاضي والمعلم والقيادي والمسؤول.
وقد قرأت اليوم ما كتبه صديق بأن شخصاً في السنة الثانية كلية الحقوق “حقوق هذه الأيام طبعاً” قام بإستجواب قامة وطنية وقانونية بحجم المحامي الأستاذ صبري ميرزا، له في المحاماة لوحدها أكثر من ثلاثين عاماً، ولطالما سمعت أستاذي المرحوم محمد نذير مصطفى يستعمل لقباً في مخاطبته، يستدل منه على مكانة رفيعة في قلبه الكبير.
أنا بحاجة لقصص واقعية عن أُناس يديرون شؤون المنطقة الكُردية، رغم أنهم لا يتمتعون بالمهنية، ولا بالأهلية العلمية أو الثقافية أو الإجتماعية أو الأخلاقية لذلك، على أن تتضمن الوقائع:
1. اسم الشخص، مستواه العلمي.
2. وضعه قبل بداية الثورة السورية وبعدها، من حيث الموقف السياسي والانتماء الحزبي، وحتى وضعه المادي.
3. العمل الذي كان يقوم به قبل الثورة والمنصب الذي استلمه في الإدارة الآبوجية أو العمل الذي أصبح يقوم به.
4. وقائع معينة أو أقوال صدرت عنه مع مكانها وتاريخها.
يمكن إرسال أي موضوع على الخاص، وسرية المعلومات محفوظة طبعاً، علماً بأنني على إطلاع على الكثير من القصص، من قبيل قيام شخص يعمل في مهنة يدوية سابقاً بالعمل كقاضي. 
خالص الود

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…