صلاحية الأحزاب الكوردية على المحك؟؟؟؟

د. كسرى حرسان
أنا شخصيا أرى أن أي حزب من أحزابنا الكوردية أجبن من أن يعلن عن مشروعه الحزبي…؟ هذا إن كان لديه مشروع بالأساس … ولذلك وحتى لا أتهم بأني أرمي أحزابنا بسهام الظلم والاعتداء… فأنا أطالب بحزم ممثلي تلك الأحزاب جميعا وبدون استثناء ومن موقع المسؤولية أمام الله أن يعلنوا على الملأ الكورد عن مشاريعهم الحزبية ((بخصوص قضية الشعب الكوردي)) الذي بات ينوء بالأعباء الثقيلة التي جشمته إياها الخلافات الواسعة المزعومة ضحكا على أذقان أفراد هذا الشعب البائس… لا أستثني منهم أحدا… حتى الكبار… وبالتحديد الكبار… لأن أولئك الكبار هم أسياد معضلاتنا الجسام… ولأن الوضع الكوردي القائم بات لا يحتمل المزيد من الشرذمة… ((إلا إذا أراد أسيادنا أن يصبحوا البوم والغربان))… وعوائلهم المسافرة بالجملة أكبر شاهد على هذه الهمجية وانعدام الضمير. 

https://www.facebook.com/kasra.harsan/posts/1092437587503762?pnref=story

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…