بسبب خروج الحزب من مساره.. القيادي صالح عمر يقدم استقالته من « حزب الوحدة»

إلى الرفاق في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا يكيتي
بعد الرحيل
المفاجئ والمؤلم لرئيس حزبنا الرفيق الخالد إسماعيل عمر والخسارة الكبيرة التي مني
بهاحزبنا بشكل خاص والحركة الكردية والوطنية السورية عامة. ومن ثم استلام الرفيق
السكرتير شيخ الي مهام الشخص اول في الحزب وعلى رأس هيئة قيادية منتخبة من
المؤتمر السابع (اخير) للحزب على أمل السير بالحزب على نهجه وثوابته المعروفة لدى
الشارع الكردي و اللذي كان بها موضع احترام وتقدير على الساحة السياسية الكردية
والكردستانية إ أن هذه القيادة سرعان ما أخطأت في تشخيص المرحلة باعتمادها سياسة
التمحور والتخندق وعدم الوقوف على مسافة واحدة من الجميع وبالنتيجة خروج الحزب من
مساره فخسر دوره المتميز في إطار الحركة الكردية مبتعدا بذلك عن جماهيره ليتقوقع في
زاوية منعزلة.
لذلك وبعد صبر طويل على قراري بتقديم إستقالتي على أمل تصحيح مسار الحزب ضمن اطر
التنظيمية والعودة بالحزب إلى موقعه ودوره ولكن بعد أن فقدت امل ولم يبقى لي في
هذا الحزب ما يمثل قناعاتي قررت تقديم إستقالتي بتاريخ 18/12/215 من الحزب معاهدا
شعبي التزام والسير على نهج الكردايتي حتى آخر لحظة في حياتي
صالح عمر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…