إلى الرفاق في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا يكيتي
بعد الرحيل
المفاجئ والمؤلم لرئيس حزبنا الرفيق الخالد إسماعيل عمر والخسارة الكبيرة التي مني
بهاحزبنا بشكل خاص والحركة الكردية والوطنية السورية عامة. ومن ثم استلام الرفيق
السكرتير شيخ الي مهام الشخص اول في الحزب وعلى رأس هيئة قيادية منتخبة من
المؤتمر السابع (اخير) للحزب على أمل السير بالحزب على نهجه وثوابته المعروفة لدى
الشارع الكردي و اللذي كان بها موضع احترام وتقدير على الساحة السياسية الكردية
والكردستانية إ أن هذه القيادة سرعان ما أخطأت في تشخيص المرحلة باعتمادها سياسة
التمحور والتخندق وعدم الوقوف على مسافة واحدة من الجميع وبالنتيجة خروج الحزب من
مساره فخسر دوره المتميز في إطار الحركة الكردية مبتعدا بذلك عن جماهيره ليتقوقع في
زاوية منعزلة.
المفاجئ والمؤلم لرئيس حزبنا الرفيق الخالد إسماعيل عمر والخسارة الكبيرة التي مني
بهاحزبنا بشكل خاص والحركة الكردية والوطنية السورية عامة. ومن ثم استلام الرفيق
السكرتير شيخ الي مهام الشخص اول في الحزب وعلى رأس هيئة قيادية منتخبة من
المؤتمر السابع (اخير) للحزب على أمل السير بالحزب على نهجه وثوابته المعروفة لدى
الشارع الكردي و اللذي كان بها موضع احترام وتقدير على الساحة السياسية الكردية
والكردستانية إ أن هذه القيادة سرعان ما أخطأت في تشخيص المرحلة باعتمادها سياسة
التمحور والتخندق وعدم الوقوف على مسافة واحدة من الجميع وبالنتيجة خروج الحزب من
مساره فخسر دوره المتميز في إطار الحركة الكردية مبتعدا بذلك عن جماهيره ليتقوقع في
زاوية منعزلة.
لذلك وبعد صبر طويل على قراري بتقديم إستقالتي على أمل تصحيح مسار الحزب ضمن اطر
التنظيمية والعودة بالحزب إلى موقعه ودوره ولكن بعد أن فقدت امل ولم يبقى لي في
هذا الحزب ما يمثل قناعاتي قررت تقديم إستقالتي بتاريخ 18/12/215 من الحزب معاهدا
شعبي التزام والسير على نهج الكردايتي حتى آخر لحظة في حياتي
التنظيمية والعودة بالحزب إلى موقعه ودوره ولكن بعد أن فقدت امل ولم يبقى لي في
هذا الحزب ما يمثل قناعاتي قررت تقديم إستقالتي بتاريخ 18/12/215 من الحزب معاهدا
شعبي التزام والسير على نهج الكردايتي حتى آخر لحظة في حياتي
صالح عمر