صالح جعفر
في ظل الخلافات الحادة التي تعصف حركتنا
السياسية في غربي كردستان ينقسم المثقفون الى ثلاث فئات، فئة تؤيد الاتحاد
الديمقراطي و حلفائه وفئة تؤيد المجلس الوطني الكردي و أصدقائه و فئة تقف بنفس
المسافة او تقريبا بين الطرفين.
السياسية في غربي كردستان ينقسم المثقفون الى ثلاث فئات، فئة تؤيد الاتحاد
الديمقراطي و حلفائه وفئة تؤيد المجلس الوطني الكردي و أصدقائه و فئة تقف بنفس
المسافة او تقريبا بين الطرفين.
هذه الفئة التي تتسم بالاستقلالية (ولو انها
نسبية ) تتعرض للهجوم و الابعاد و التهميش من الطرفين و أصدقائهما و تتهم من قبل
الطرفين و مثقفيهم بالجبن و الضبابية و التردد الخ .
نسبية ) تتعرض للهجوم و الابعاد و التهميش من الطرفين و أصدقائهما و تتهم من قبل
الطرفين و مثقفيهم بالجبن و الضبابية و التردد الخ .
و بما ان هذه الفئة لا تملك
نفس الإمكانيات الموجودة لدى خصومها فهي محرومة حتى من إسماع صوتها الى جمهورها
الذي يعاني نفس معاناتها من الاقصاء و التهميش .
نفس الإمكانيات الموجودة لدى خصومها فهي محرومة حتى من إسماع صوتها الى جمهورها
الذي يعاني نفس معاناتها من الاقصاء و التهميش .
و نتيجة لعدم وجود مؤسسات كردية مستقلة لكي تتصف هذه الفئة المظلومة تبقى هي
المتضررة (و خاصة المنتجة منها )الوحيدة من كافة النواحي السياسية و الاقتصادية و
الاجتماعية .
المتضررة (و خاصة المنتجة منها )الوحيدة من كافة النواحي السياسية و الاقتصادية و
الاجتماعية .
و الأنكى من كل هذا ان هذه الفئة تضحي بالكثير و لا تقبل ارضاء اي
طرف مقابل مصالحها الشخصية و رغم ذلك تُتهم بالضعف و الجبن و كأنها تخاف على
مصالحها !
طرف مقابل مصالحها الشخصية و رغم ذلك تُتهم بالضعف و الجبن و كأنها تخاف على
مصالحها !
ليس بالضرورة ان تكون هذه الفئة اكثر شجاعة من الآخرين ولكنها
بالتأكيد اكثر مصداقية منهم .
بالتأكيد اكثر مصداقية منهم .