آل الحسيني في الوطن والمهجر يتقدمون بجزيل الشكر والعرفان لكل من قدم واجب العزاء والمواساة برحيل فقيدهم الشاعر محمد عفيف الحسيني الذي فارق أهله ومحبيه إلى دار الخلود في الرابع والعشرين من شهر آب المنصرم..
سواء كانت المشاركة بالحضور شخصيًا أو الاتصال هاتفيًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونخص بالامتنان كافة الأخوات والإخوة من المحبين والأصدقاء والمنظمات والجمعيات الثقافية الذين كان لحضورهم ومساهماتهم في واجبات التعزية والتأبين أبلغ الأثر في نفوسنا وساهم ذلك في التخفيف كثيرًا من مصابنا و منذ لحظة انتشار الخبر المفجع إذ نعاه ثلة طيبة من الأصدقاء والرفاق بألم ولوعة عميقين وانتهاء بمراسم التشييع والدفن في مدينة غوتنبورغ بحضور أهل الفقيد ومحبيه ورفاقه من كرد وعرب عراقيين وممثلين عن اتحاد كتاب السويد ؛إضافة إلى من حضر وساهم في مجالس العزاء والتأبين العديدة في: (Väcjä-السويد).
ثم في مسقط رأسه عامودا ثم في مدينة قامشلو وانتهاء بمراسم رمزية معبرة للعزاء والتأبين في (Essen- ألمانيا) في الحادي عشر من أيلول الحالي.
راجين وسائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان وأن يحفظكم وألا يريكم في أهلكم وأحبابكم أي مكروه.