تصريح حول ما يجري في عفرين ومناطقها من اقتتال بين المجاميع المسلحة

تشهد مناطق عفرين الكردستانية اقتتالاً مستمراً بين الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي ، وتنازعاً على النفوذ والحواجز والإتاوات منذ عدة أيام ، وهو ما يقوض أمن هذه المناطق ، ويؤكد على عدم قدرة اهاليها العودة اليها  في ظل كل هذا التناحر والاحتراب .
ان الجرائم والممارسات التي ترتكبها هذه المرتزقة هدفها بث الخوف والرعب ، ومنع الاهالي من العودة ، وتهجير من تبقى من كردها بغية التصرف بممتلكاتهم ، واسكان عناصر غريبة من خارج المنطقة .
تيار مستقبل كردستان سوريا اذ يدين ويرفض بشدة ما يجري في عفرين الكردستانية ومناطقها ، فانه يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإخراج هذه العصابات من منطقة عفرين ، وتسليمها إلى إدارة مدنية من سكانها الاصليين ، ووضعها  تحت حماية دولية كي تعود عفرين كما كانت مدينة الزيتون والسلام.
الامن والسلامة لعفرين واهلها .
تيار مستقبل كردستان سوريا
الهيئة التنفيذية
قامشلو ١٣اكتوبر ٢٠٢٢

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…