ديدن الزعرنة من قبل انصار وأعضاء ب ك ك

د. محمد رشيد
وكديدنهم، حالما تضيق بهم السبل والمصائر، يلجئون الى التشبيح والزعرنة والرعاعة والرعونة..
قبل يوم امس تعرض الناشط الكردي مسعود احمد في المانيا الى الضرب المبرح بهجوم من احد زعراني ب ك ك، ليس للأجل خلاف او اختلاف او ضغينة او مشكلة عرضية، وانا بسبب ان الناشط مسعود يشرف على بث فضائي ( انترنيت )، يفضح فيه ممارسات وانتهاكات  ب ك ك في جميع اجزاء كردستان . وبالأخص في كردستان سورية من ارتكاب لأعمال القتل والاعتقال وخطف الأطفال والاعتداءات وتضييق سبل العيش على الكرد  وممارسات يندى لها جبين الإنسانية من هتك للأعراض وترويج وتهريب المخدرات والاتجار بتهريب البشر والخوة والاتاوات والتحكم بأسعار المواد الاستهلاكية والنفط والغاز والماء والكهرباء، بالإضافة الى تضييق الحريات والحركة التحرك وكل ما يمت في سبيل العيش كبشر يحتاجون اليه للعيش بكرامة .
الحادثة او الواقعة او الاعتداء على الناشط مسعود تم في وضح النهار وامام مكتبه (مكان للحلاقة) من قبل أحد الموتورين الذي كان له سوابق (كان عضو في تنظيم ب ك ك في عامودا وأودع السجن لمدة سنتان بسبب سرقات وتوجه الى المانيا مع عائلته بعد إطلاق سراحه).، 
تعرض الناشط مسعود قبل سنة لاعتداء من قبل ابن الموتور مع اثنان من التنظيم الإرهابي من اكراد الاتراك ( اكراد وليس كرد)، وتم القبض عليهم واودعوا حبس التحقيق واطلق سراحهم بعد التعهد على ان لا يعتدوا او يتقربوا الى الناشط مسعود، ولكن الذي حصل قبل يومين فان الموتور( والد الجاني الاول )  تهجم على الناشط مسعود وعلى حين غفلة حيث كان يود الخروج من مكتبه،ووجه اليه ضربات بقبضتيه على وجهه وبركلات ثم لاذ بالفرار،مهددا إياه بالقتل وفصل راسه عن جسده ان تقرب باي إساءة الى سمعة الأبوجية ( لتلميع صورته لدى الابوجية ب ك ك على انه مازال نصيرا لهم، ويمكن لسلوكه هذا الذي اقدم عليه ليتم اعادته الى التنظيم الإرهابي _حسسن سلوك او شهادة تزكية _  بانه على استعداد لتنفيذ ما يتطلب منه ببالاقدام على ممارسة الزعرنة والرعونة والتشبيح والتهريب وتجارة المخدرات. الخ)..
 الناشط مسعود بعد ان هرب الجاني طارده  وتم تصويره وهو يدخل أحد الأبنية، واعلم الشرطة لما تعرض له، وبقدوم رجال الشرطة ومداهمة البناء. تم القاء القبض على الجاني وسحبه من الجحر الذي اختبا فيه، واقتيد الى مركزالشرطة  وتم حبسه (الحبس لمن يحتجز على ذمة التحقيق او بسبب جنحة من المتهمين بعقوبة أقل من خمس سنوات، والسجن للمجرمين لمن يعاقب لأكثر من خمس سنوات) وه الان بانتظار المحاكمة.
قطع الاذان وشرم الانوف والوعيد والتهديد والترهيب (لا تعاتب ب ك ك “الأبوجية “بكلمة ترهيب، بكونها منظمة مصنفة على لائحة الإرهاب العالمي) من قتل وخطف وتصفية لبعضهم البعض واعتداءات وإلحاق الأذى والضرر بالكرد من دون سواهم من أبناء الشعوب والأقليات غير الكردية، ديدن أعضاء ومناصري ب ك ك، هو القيام بممارسة كل الشنائع والفظائع في جميع أجزاء كردستان وفي الشتات بحق أبناء الشعب الكردي ومن دون رادع.
نعلن كل التضامن مع الناشط الإعلامي مسعود احمد ومع كل من الحق ويلحق به الأذى والضرر من قبل افراد هذه العصابة الاجرامية.
د. محمد رشيد
رئيس حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية 
 21/8/2022

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…