يكاد ألا يمر يوم دون أن تسجّل سلطة الإدارة الذاتية في غرب كوردستان انتهاكاً بحق الإعلاميين الذين يعملون في ظروف بالغة القسوة، فقد داهمت قوة عسكرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي منزل الإعلامي أحمد صوفي مراسل قناة” آرك” وراديو ريباز نيوز، من قريته “بانة قسر” في ريف ديريك، يوم 19-2- 2022 واختطفت الإعلامي دارا عبدو مراسل قناة “آرك” و “ريباز نيوز” من الحسكة. ولايزال مصير الإعلامي صبري فخري مراسل قناة” آرك” في 5-20-2022 حتى الآن مجهولاً، والزملاء الثلاثة أعضاء نقابة صحفيي كوردستان- سوريا.
وكان الإعلامي أحمد صوفي قد تعرّض للاختطاف والاعتقال في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي أكثر من ثلاث مرات قبل الاختطاف الأخير، في العام 2017 و 2018 و2019 و 2021 وتم اعتقال ابن الإعلامي أحمد صوفي كرهينة حتى يسلم نفسه، وهو تكرار للعقل البعث الفاشي في تعامله في معارضيه.
إننا في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، نجدد إدانتنا لهذه الممارسات التي تبتغي ضرب الإعلام، وإخفاء الحقيقة أمام جماهيرنا، ومحاربة المواطنين في لقمة عيشهم، ودفع من تبقى متشبثاً في البلاد بتركها، وإفراغ المنطقة الكردية من مكونها الأساسي.
ونطالب بالإفراج الفوري عن زملائنا، وندعو المنظمات الدولية الحقوقية والسياسية للتضامن معهم، ووضع حد أمام استبداد الاتحاد الديمقراطي بحق معارضيهم من إعلاميين، و أصحاب الرأي الآخر.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
22-2-2022