عبداللطيف الحسيني
لو تمّت محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا مجزرة عامودا لَمَا فكّر أو حاولَ حزبُ الاتحاد الديمقراطي ارتكابَ مجازرَ أخرى, ولَمَا جعل هذا الحزب أولاد وبنات الناس لعبةً بيد قياداته. منذ استلام حزب الاتحاد الديمقراطي المناطقَ الكردية من النظام البعثي الأسدي وهذا الحزب خنق ويخنق تلك المناطق التي جعلها مزرعةً أو بقرة حلوب لقيادات هذا الحزب ولبعض المصفقين له وللتجّار والزعران وأصحاب السوابق أخلاقياً واجتماعيّاً, فمن المعروف أنّ منطقة الجزيرة السورية أغنى منطقة من حيث الثروات الباطنية والزراعية, وكلّ أموال هذه المنطقة يستولي عليها هذا الحزب منذ تسع سنوات, وسنة تلو أخرى والشعب في تلك المناطق يزداد وضعُه المعيشي سوءاً… يوماً بعدَ آخر.
الجريمة الأخيرة التي ارتكبها هذا الحزب تعذيب الشاب أمين عيسى حتى الموت حيث كشف الطبيب الشرعي حالة التعذيب كالآتي:
كسر في الفك .1
نزيف داخلي في الجمجمة .2
آثار ضرب على الركبة .3
ضرب بأداة قاسية على الرقبة وخلف الرأس .4
5.حرق من خلف الرأس إلى نهاية العامود الفقري بالزيت الحار.
.آثار ضربات قاسية على البصلة السيسائية 6
أثر ضرب الشفرة على الجهة اليسرى من الوجه .7
حرق اليدين من تحت الابط إلى الكف بالماء الحار .8
9 .حفر في جلدة البطن