سلطات ب ي د تعتقل ثلاثة إعلاميين كرد

يتابع مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد، وبقلق، الانتهاكات التي تواصل السلطات الأمنية التابعة ل” ب ي د” ممارستها، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، واستشراء الفساد، فقد أقدمت أسايش الحزب يوم البارحة على مداهمة منازل ثلاثة إعلاميين كرد وقادتهم إلى جهة مجهولة، وهم:
عزالدين الملا-إعلامي 
محمد أحمد صالح-إعلامي 
برزان حسين لاني-إعلامي 
بالإضافة إلى بعض الشخصيات الحزبية التابعة للمجلس الوطني الكردي، كما وردتنا أسماؤهم وهم:
فرمز حسين- محمد أيو
عبدالغفار محمد. 
كما داهموا منزل السيد ويس شيخو في كوباني. 
مكتب الحريات العامة في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد إذ يدين الاعتقالات الكيفية لأصحاب الرأي، على خلفية مواقفهم، ومن دون مذكرات رسمية، وفي ظل عدم وجود جهة رسمية أصلاً معترف بها ولو كردياً، فإنها تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وترى في مداهمة منازلهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة اختراقاً لحقوق الإنسان والدساتير والقوانين المعمول بها، وحتى مزاعم ما تسمى ب” الإدارة الذاتية” في وضعها الحالي الذي تعاني فيه من هيمنة الحزب الواحد والعديد من الجهات المصطنعة أو” الموجودة” من قبل .
18-7-2021
مكتب الحريات العامة
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…