عبدالله كَدّو
على كل من حزب الاتحاد الديمقراطي pyd و قوات سوريا الديمقراطية ” قسد”، احترام عقول المخلِصين من بنات و أبناء شعبنا الكردي، داخل سوريا و خارجها، أولئك الذين يبذلون جهودا كبيرة للضغط على المجلس الوطني الكردي في سوريا- ENKS، لإنجاح الحوار الكردي، نزولاً عند المصلحة القومية العامة، ليتعالى المجلس على جراحه التي تسببتها سلطة PYD، من إعتقال وخطف وقتل وغيرها، وأن يتناسى إحباطه الذي تسببه تنصلPYD من ثلاث اتفاقات سابقة.
وعلى أولئك الشرفاء المتمسكين بالمصلحة الكردية العليا أن يقفوا شهوداً، ليفصحوا على الملأ، بأن PYD و قسد يتنصل ، رابعةً، من شروط (الحوار الكردي- الكردي) علانية، إضافة لعدم تنفيذ شروط وقف التجنيد الإجباري و التعليم غير المعترف به، و وقف عمليات الاعتقال والخطف، نجد مؤخرا قادة من pyd و قسد يقومون بالتأكيد على عدم الاِلتزام بشرط فك الارتباط بحزب العمال الكردستاني Pkk، ذلك بإطلاق تهديدات بالتدخل المسلح لمساندة مسلحي pkk على أرض إقليم كردستان، ضد مؤسسة البيشمركة المعترف بها دستوريا في العراق الفدرالي، ليقطعا الشك باليقين، بأنهما يرفضان شرط الحوار المتفق عليه بفك الارتباط بينهما و pkk، حيث pyd طرف في الحوار و قسد طرف ضامن له.
فهل يجوز للمجلس الوطني الكردي في سوريا أن يشارك أطرافاً، تقوم – أو تهدد بالقيام – بتوزيع مسلحيها خارج أرض سوريا، وضد أبناء جلدتنا من الكرد في إقليم كردستان العراق الأصحاب الشرعيين للأرض ؟.