الحركة الكردية هروب من الإستحقاقات التاريخية

    مسعود حامد: باريس
Mesudh75@hotmail.com

     مرة أخرى كما العادة , والشيء الذي اعتدنا عليه “التنديد, الإحتجاج, استنكار و إلى ما هنالك من هذه الأمور”وكفى الله المؤمنين شر القتال” لنعود….

إلى منازلنا, ونتحدث عن تلك البطولات في الحديث , وإلى متى نقبع في كهوف جعلها النظام لنا بيوتاً, هل أصبح لدينا “دقلديانوس”؟ ويجب علينا أن نصبح بقدرة قادر أهل الكهف , وننتظر رحمة الله في زمن القحط, والغلاء بالإضافة إلى البلاء.

   أحياناً عندما أُراقب مواقع الأنترنت المستقله لأن المواقع الحزبية لم تعد تشبع رغبات القارىء الذي بدء يشمئز من الكلمات الناعمه , والغزلية , هناك أشعر بقشعرير في بدني لما أراه من مواقف وآراء التي تحاول التنفس من ثقوب دونما مراعاة إن هناك وجود بلكون يستطيع التنفس منه بحرية .
   لماذ كتب علينا أن نصبح من مخاض الأنظمة القمعية كما النظام البعثي ؟
إننا في  مرحلة أتاح الله لنا, وأنعم علينا بقدرات هائلة يحسدنا عليه كل الأنظمة المغتصبة لكردستان, ويحاولون بشتى الوسائل , فلماذا يا سيدُ نساعدهم على ذلك بطريقة غير مباشرة  تحت يافطات معنونه  بكبر الحيطان كلنا “أكراد ,كلنا فداء كردستان, كلنا وطنيون.
  كل هذه الأقاويل  أصبحت بائده , ومن أوصاكم أولياء دون رعايه أمروتم بالمنكر, ونهيتم عن  المعروف تنهون ما لا يتوافق مع مواقفكم التي أحيانا لا تدعوا أحيانا إلى الفخر.
   من هنا أًضح سبب هذا الحديث الذي قد يراه البعض مملاً وقد يراه الأخر حقيقه وأما السؤال الذي يحيرني والكرد معظمهم:
 لماذا الإنسحاب من الإنتخابات بهذه الطريقة المخجله ؟
هل انتم قيادةُ شعبٍ هز أركان النظام وجعله يقر الحقيقه المرة بوجود الكرد؟
إن الحقوق يا إخوتي لا تعطى هبه وإنما تأُخذ بالقوة , ولا أقول  قوة السلاح أو العنف, بل بقوة وطاقات هذا الشعب الذي وضع رؤسه أمامكم, وجعلكم أولياء حتى لو دفعتم بهم إلى الموت.
   نحن الآن نحمل راية للشهداء , وشيخهم الجليل, العلامه محمد معشوق الخزنوي إن الوقت مهيء للكرد أكثر من ذي قبل بكثير, وفي أجواء بات العالم مظمهم يتفهم عدالة هذه المسألة , في حين بات النظام يغمض عيناه بشكل غير مبالٍ.
   كان هذا القرار بشأن الإنسحاب من الإنتخابات في الدورات السابقة إيضا ألم تكن هديه للنظام  هذا الشكل للإنسحاب ؟ لن تكون إلا فترة وننسى الإنتخابات كما اليوم الذي يمضي , والنظام ماضٍ دون كلل أو ملل لماذا سيُكتب علينا التزهد إلى هذه الدرجة من الزهد اللامعقول؟ .
    قررتم وأنهيتم بالرغم إنه كان يتوجب عليكم الإحتكام إلى الشارع الرافض لهذا القرار السيء السيط  , كنتم  تستطيعون أن تجعلو النظام يندم لأجل هذه العمل الشنيع وكان زمام المبادرة في أيديكم , وليس في يد العامه وكان بإمكانكم أن تصبحوا ولو لهذا المرة أبطالاً دافعوا عن قناعات الشعب وليست لمصالح هنا وهناك اما إذا كان قراركم لأجل الوحدة الوطنيه, فأستطيع أن أقول الحمد لله وكفى بالله شهيداً.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…