برقية شكر وتقدير من نارين عمر

باسمي وباسم العائلة أتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى كل مَنْ شاركني العزاء بوفاة أخي لقمان من المشرفين على مواقع الانترنيت الكردية والعربية و الكتاب والأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي والشّخصيات الاجتماعية  والأصدقاء والمعارف والفرق والمجموعات الأدبية والثقافية والفنية والموسيقية والمنتديات والجاليات الكردية في أوروبا ودول الخليج والمنظمات والقيادات السياسية والحقوقية من خارج الوطن ومن داخل الوطن
بدءاً من ديركا حمكو ومروراً بتربه سبيه وقامشلي وعامودة ودرباسية وسريه كانيه وكوباني وعفرين وحتى دمشق الشام سواء بالحضور شخصياً أو باتصالاتٍ تلفونية أو رسائل وبرقيات تتضمن كل الصدق والنبل وأود أن أؤكد /لكم ولكنّ /جميعاً أنّ تضامنكم الصّادق معنا شعوراً وإحساساً كان بمثابة الدّواء الشّافي لجروحنا العميقة بفقد عزيزنا الذي رحل وهو في ريعان شبابه وعباراتكم الحميمية الدّافئة قد أدخلت الهدوء والسّكينة إلى نفوسنا ومداركنا.
وأود أن أنتهز الفرصة لأؤكد لأخوتي وأخواتي الكتاب والأدباء أن نظل نتكاتف معاً في جميع المناسبات ونتواصل ونتعاون على الود والألفة والصّدق لأنّكم كنتم حقاً خير معينٍ لي في تجاوزي لهذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بي وبالعائلة.
مرّة أخرى باسم العائلة وباسمي أتقدّمُ إليكم بخالص الشّكر والتّقدير وندعو الله عزّ وجل ألا يفجعكم بعزيز
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

نارين عمر
ديركا حمكو /12/4/2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…