ريزان قامشلوكي
rezanqamisloki@hotmail.com
منذ بداية ظهور ازادي و نحن نطلع كل يوم على بيان هنا و توضيح هناك و تجميد هنا و ترك للحزب هناك , بداية من منظمات الحزب في اوروبا و امتدادا الى كافة منظماته في الداخل و الكل يتكلم بهذا الشكل او ذاك عن سياسة ممنهجة لافراغ الحزب من محتواة سواء على صعيد الكادر او على صعيد الفكر و الممارسة …
وبدات الامور حين اعترض رفاق منظمة المانيا على التدخل السافر من قبل السكرتير في امورهم التنظيمية و احتكار التعامل معهم بقرارات من ((قيادة)) ازادي و التي كما يبدو انها كانت و لاتزال تحت ضغط تهدبدات السيد السكرتير المتواصلة بالشق قي حال عدم الرضوخ,.وامتد ليشمل كافة منظمات الحزب في اوروبا , بل لم يتوقف عند هذا الحد و امتد ينخر جسد التنظيم في الداخل ,
وانا هنا لست بصدد شرح اسباب و مبررات ما جرى و يجري و لكن لابد لكل من تهمة قضية شعبنا الكوردي في سوريا من التوقف على بعض النتائج الحالية و المستقبلية في حال استمرار هذا النزيف ,
و لعل اهم النتائج الحالية منها هو شل عمل منظمات الخارج و بالتالي شل اية فعاليات لها و هي مع غيرها من منظمات الاحزاب الكوردية في اوروبا سببت و بحق احراجا حقيقيا للنظام باعتراف مباشر منهم او غير مباشر و بالتالي يستنتج المرء من مصلحة من كانت عملية شل المنظمة في الخارج و بالتالي شل فعالياتها و تحويل و قت و طاقة العشرات من الكوادر التي يشهد لهم الشارع الكوردي عموما الى صراعات جانبية و ابعادهم في هذا الوقت تحديدا (حيث النظام مركز اتهام من العالم اجمع) من ساحة الصراع الحقيقية و اشغالهم بمشاكل (برع) السيد السكرتير في اختلاقها و لايزال .
وبالنسبة للداخل فقد لعب السيد السكرتير و من يسايرة دورا خطيرا في افراغ الحزب من اعداد كثيرة من نشطاء الاتحاد الشعبي السابق و تحويل الحزب بشكل ممنهج الى لون واحد ,مستعملا كل الاساليب الممكنة و الغير ممكنة , وبالتالي ضامنا لنفسة الاستمرار كسيد اوحد , وضامنا ان الحزب يسير و سيسير حسب ما اراد هو و ليس ماتفتضية المصلحة العامة او القواعد العريضة , و بسحب البساط من تحت اقدام من يراهم منافسين له يضمن ما ذكرته سابقا ,
و لكن السؤال الذي يشغل البال هو اين هي الشخصيات المتواجدة في القيادة من الاتحاد الشعبي السابق من كل ما يجري ؟
الا يرى هؤلاء ان الامور تسير من سيء الى اسوء و انه لا بد من ايقاف هذا النزيف بين رفاق الاتحاد الشعبي السابق (بل هذا من مصلحتهم انفسهم اذا ارادو البقاء قياديين , و هم العالمون تماما ان السيد السكرتير لن يقف عند هذة الحدود بل سيستمر حتى ((ينظف)) الحزب من كافة اثار الاتحاد الشعبي السابق , ثم الا يرى هؤولاء ان الوحدة التي يتشدقون بالدفاع عنها قد افرغها السيد سكرتيرهم من كل محتوى , فلماذا اذا كانت التضحية بالاتحاد الشعبي و كوادرة ؟ سؤال ينتظر الجواب من مسؤولي الاتحاد الذين نفذو العملية الاندماجية (في) وليس مع اليساري كما تتوضح الامور؟
و لعل اهم النتائج الحالية منها هو شل عمل منظمات الخارج و بالتالي شل اية فعاليات لها و هي مع غيرها من منظمات الاحزاب الكوردية في اوروبا سببت و بحق احراجا حقيقيا للنظام باعتراف مباشر منهم او غير مباشر و بالتالي يستنتج المرء من مصلحة من كانت عملية شل المنظمة في الخارج و بالتالي شل فعالياتها و تحويل و قت و طاقة العشرات من الكوادر التي يشهد لهم الشارع الكوردي عموما الى صراعات جانبية و ابعادهم في هذا الوقت تحديدا (حيث النظام مركز اتهام من العالم اجمع) من ساحة الصراع الحقيقية و اشغالهم بمشاكل (برع) السيد السكرتير في اختلاقها و لايزال .
وبالنسبة للداخل فقد لعب السيد السكرتير و من يسايرة دورا خطيرا في افراغ الحزب من اعداد كثيرة من نشطاء الاتحاد الشعبي السابق و تحويل الحزب بشكل ممنهج الى لون واحد ,مستعملا كل الاساليب الممكنة و الغير ممكنة , وبالتالي ضامنا لنفسة الاستمرار كسيد اوحد , وضامنا ان الحزب يسير و سيسير حسب ما اراد هو و ليس ماتفتضية المصلحة العامة او القواعد العريضة , و بسحب البساط من تحت اقدام من يراهم منافسين له يضمن ما ذكرته سابقا ,
و لكن السؤال الذي يشغل البال هو اين هي الشخصيات المتواجدة في القيادة من الاتحاد الشعبي السابق من كل ما يجري ؟
الا يرى هؤلاء ان الامور تسير من سيء الى اسوء و انه لا بد من ايقاف هذا النزيف بين رفاق الاتحاد الشعبي السابق (بل هذا من مصلحتهم انفسهم اذا ارادو البقاء قياديين , و هم العالمون تماما ان السيد السكرتير لن يقف عند هذة الحدود بل سيستمر حتى ((ينظف)) الحزب من كافة اثار الاتحاد الشعبي السابق , ثم الا يرى هؤولاء ان الوحدة التي يتشدقون بالدفاع عنها قد افرغها السيد سكرتيرهم من كل محتوى , فلماذا اذا كانت التضحية بالاتحاد الشعبي و كوادرة ؟ سؤال ينتظر الجواب من مسؤولي الاتحاد الذين نفذو العملية الاندماجية (في) وليس مع اليساري كما تتوضح الامور؟